غادرت المطربة الأمريكية الشهية بريتني سبيرز مستشفى سايناي بمدينة لوس أنجليس الأمريكية بعد أن تم احتجازها لمدة 72 ساعة ، بعد القبض عليها وهى تحت تأثير مواد مخدرة جعلتها ترفض تسليم إبنيها شين بريستون و جيدن جيمس إلى زوجها السابق كيفين فيدرلين ، وحبست نفسها معهما بغرفة في منزلها.
وذكرت مجلة "بيبول" الفنية أنه تم احتجاز سبيرز بالمستشفى في العناية المركزة للكشف عن نوعية المواد المخدرة التي تعاطتها.
وقال الدكتور النفسي الشهير فيل ، وهو الطبيب المتابع لحالة سبيرز ، في بيان أبرزته المجلة ذاتها : "بعد الاجتماع بسبيرز وعائلتها في غرفتها ، ازداد اقتناعي بأنها في حالة مذرية وفي أمس الحاجة إلى تدخل الطب النفسي".
وكانت سبيرز قد رفضت تسليم إبنيها شين وجيدن ، وقامت بحبس نفسها معهما في منزلها ببيفري هيلز ، ثم قامت شرطة المدينة بمحاصرة البيت وقامت بتسليم الطفلين بعد مفاوضات مكثفة معهم.
وتبين عقب تسليمها للطفلين أنها كانت تحت تأثير مواد مخدرة بشكل كبير ، مما استدعى نقلها للمستشفى وحجزها لمدة 72 ساعة تحت العناية المركزة ، وعلى الفور ، تم الحكم بمنعها من زيارة إبنيها إلى أجل غير مسمى ، ونقل الوصاية الكاملة إلى طليقها فيدرلين.
وكانت المحكمة العليا بلوس أنجليس قد قضت في شهر أكتوبر من العام الماضي بنقل وصاية الطفلين إلى فيدرلين عقب إثبات تعاطيها للمخدرات ، بالإضافة إلى إدمانها للكحول.
يذكر أن سبيرز قد أعلنت من قبل عن أنها على وشك تبني طفلين صينيين ، وأنها خصصت مبلغ 25 ألف جنيه استرليني للتحضير لجنازتها!