تمت تبرئة المطربة الشهيرة بريتني سبيرز من التهمة التي وجهت إليها بأنها تسئ معاملتها لطفليها ، وذلك على يد أخصائيين إجتماعيين تم تعيينهم من قبل محكمة لوس أنجليس.
ونقلت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي تصريحات لورا واسر محامية سبيرز يوم الثلاثاء الماضي بعد إحدى جلسات الوصاية على طفليها من زوجها السابق المطرب كيفين فيدرلين ، والتي قالت فيها : "الإتهامات التي وجهت إلى بريتني بأنها تسئ معاملتها إلى طفليها والتشكيك في قدراتها كأم تمت تبرءتها منها على يد أخصائيون إجتماعيون من لجنة خدمات الأسرة والطفل شهدوا في جلسة اليوم لصالحها ، وأنا لا أعرف من وراء تلك التهمة ولكني سأعرفه".
وأشارت المجلة إلى أن لجنة ولاية لوس أنجليس لخدمات الأسرة والطفل رفضت التعليق أو التصريح بتفاصيل حول قرار المحكمة.
وذكرت المجلة إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك ثلاث جلسات أخرى هذا العام في قضية الوصاية بين سبيرز وفيدرلين ، منهم يومي 26 نوفمبر و18 ديسمبر لكي تقيم المحكمة سلوك كل من الأبوين على حدى ، والنظر في طلب الأب بشأن الوصاية على طفليه منها شين بريستون البالغ سنتين من العمر وجيدن جيمس البالغ سنة من العمر.
وفي الوقت نفسه تمكن مارك فينسنت كابلان محامي فيدرلين من تسليم إخطارات إلى أصدقاء سبيرز المقربين منهم مساعدتها الشخصية والحارس الشخصي السابق ومدير أعمال السابق ومربية طفليها السابقة.
من ناحية أخرى من المقرر أن يُطرح ألبوم سبرز الجديد بالأسواق يوم 13 من شهر نوفمبر القادم.