يقيم المركز الثقافي الإسباني "ثيربانتس" بالمشاركة مع مركزي الأبداع السينمائى بالأسكندرية و الإبداع الفني بأوبرا القاهرة أسبوعاً للسينما الإسبانية فى الفترة بين 12 يونيو حتى 24 من نفس الشهر. حيث سيتم عرض أربعة أفلام خلال هذا البرنامج.
سيفتتح الأسبوع يوم 12 بالأسكندرية و يوم 19 بالقاهرة بعرض الفيلم التسجيلي "الجانب الآخر: الأقتراب من لابابييس" (2001) للمخرج المصري المقيم فى إسبانيا باسل رمسيس ، والذى يغوص داخل حي لابابييس المدريدي الشهير بتنوعه الثقافي. حيث يشكل المهاجرون الصينيون و العرب و القادمون من امربكا اللاتينية و غرب أفريقيا القطاع الأكبر من سكان الحي. فى رحلتهم اليومية مع العنصرية، الرفض الإجتماعي، سياسيات وقوانين الهجرة الأوروبية.
كما سيعرض فيلم "البولا" (2000) للمخرج آشيرو مانياس، والذى حاز على أربع جوائز جويا بنفس العام، منها جائزة أفضل فيلم، وأحسن سيناريو. حيث يعرض قصة صبي مراهق يحيط به العنف من كل جانب تتغير حياته تماماً عقب تعرفه على زميل دراسة جديد.
و ابتداءاً من يوم 13 بالأسكندرية و يوم 20 بالقاهرة سيتم عرض فيلم "الخزانة 507" (2002) للمخرج انريكي اوربيثا، و هو الفيلم الذي رشح لأربعة جواز جويا.مع قصة محاولة مدير فرع بنك كشف سر الخزانة رقم 507 فى مصرفه، والذى تعرض للسرقة فى عملية اقتحام ستكشف له سر مقتل ابنته.
أما ختام الأسبوع فسيكون مع فيلم "أيام الأثنين فى الشمس" (2002) للمخرج فيرناندو ليون ، وقصة مجموعة من العاطلين اليائسين، الذين يبحثون عن وسيلة لتمضية اوقاتهم بإحدى مدن الشمال الإسباني الصناعية. وهو الفيلم الذى حاز على خمس جوائز جويا، منها جائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل ممثل لخافيير بارديم. إلى جانب حصوله على ترشيح أكاديمية الفيلم الإسبانية لجوائز الأوسكار الأمريكية لأفضل فيلم أجنبي.