ستتذكر هوليوود بروس ويليس أنه الضلع الثالث من أشهر "ثلاثي" متخصص في أفلام "الأكشن" خلال التسعينيات من القرن الماضي، إلى جانب كلا من سيلفستر ستالون، وأرنولد شوارزنجر، بفضل بطولته لأفلام Die Hard، التي بدأها منذ 1988، وصنعت شهرته ونجوميته، بسبب الطبيعة الغريبة للشخصية التي يجسدها في أحداثها، وكانت جديدة على الجمهور في ذلك الوقت، وهي الشرطي الانتحاري من لوس أنجلوس "جون ماكلين"، الذي يهزم جيوشا من الإرهابيين بأقل الإمكانيات المتاحة لديه، بل وهو مرتديا لفانلته الداخلية.
وأحدث بروس ويليس "نقلة" مهمة في مشواره الفني، عندما لعب بطولة فيلم الإثارة The Sixth Sense في 1999، والذي خرج فيه من عباءة "الأكشن" بكل امتياز، وأثبت للجميع أننا أمام ممثل من العيار الثقيل، القادر على تقديم كل ألوان الدراما.
وقامت الممثلة وعارضة الأزياء إيما هيمنج الزوجة الثانية والحالية لبروس ويليس بتهنئته بعيد ميلاده الـ 62 في 19 مارس الجاري، بمشاركتها عبر Instagram لصورة له من رحلة، وكتبت معها: "عيد ميلاد سعيد لأعظم رجل عرفته".
ولكن قد ما لا يعرفه جمهور ومحبو بروس ويليس عنه أنه يتّسم بمواصفات فريدة للغاية على أرض الواقع، عكس ظهوره في صور البطل خفيف الظل في أعماله، وفي عيد ميلاده الـ 62 نعرض 7 حقائق غريبة عنه:
* "الأكشن" من دون ملابس داخلية
ينصح بروس ويليس كل من يرغب في احتراف أفلام "الأكشن" بألا يرتدي ملابس داخلية أثناء تصويرها، لأنه يفعل هذا شخصيا في كل مشاهدها، لكونها تمنحه حرية أكبر في الحركة!
* أجره في Die Hard
قدّم بروس ويليس خمسة أجزاء من Die Hard حتى الآن، والذي كان آخرها في 2013 بعنوان A Good Day to Die Hard، ونال ويليس في الجزء الأول في 1988 أجر خمسة ملايين دولار، وهو الأجر الذي حدّد معيار الأجور الثابت عند ممثلي هوليوود.
* كان مصارعا
كان بروس ويليس يمارس رياضة المصارعة في مرحلة المدرسة الثانوية، ولكنه اعتزلها بعد إصابته في كتفه، والتي استلزمت خضوعه لجراحة.
* يكره مصوري "الباباراتزي"
بروس ويليس يحب أن يحيط حياته بالخصوصية، ولذا فهو من أكثر نجوم هوليوود كرها للصحفيين ومصوري "الباباراتزي"، حتى أنه في ألقى بالماء في إحدى المرات على سيارة صحفي، لكونه اقترب منه أكثر من اللازم.
* قدم عرض تعرّي "ستربتيز"
تعرّى بنفسه في برنامج ديفيد ليترمان الحواري في 1996، من أجل الترويج لفيلم Striptease، هو من بطولة زوجته الأولى النجمة ديمي مور.
* عانى من دوره في Tears of the Sun
أفصح بروس ويليس أنه أصيب بألام نفسية وجسدية وعاطفية شديدة بعد تصويره لفيلمه Tears of the Sun في 2003، ما جعله يقاضي منتجو الفيلم، وطالبهم بتعويض مادي عمّا لحق به من أضرار جسيمة، من جرّاء مشاركته في هذا الفيلم.
* حاد الطباع في "اللوكيشن" وأزمة مع ستالون
ستفاجأ من أن بروس ويليس غليظ وحاد الطباع للغاية أثناء العمل، بدليل عندما وجّه المخرج كيفين سميث الشكر لكل من عمل معه في فيلمه Cop Out، باستثناء بروس ويليس، والذي وصفه بـ "السافل".
كما أن رفيقه الممثل سيلفستر ستالون تخلّلى عن إشراكه في الجزء الثالث من أفلام The Expendables في 2013، واستبدله بالنجم هاريسون فورد، بسبب مطالبته بأجر عالي، ووصف ستالون ويليس في تغريدة له بأنه "جشع وكسول... وصفة مؤكدة للفشل المهني".
GREEDY AND LAZY ...... A SURE FORMULA FOR CAREER FAILURE
— Sylvester Stallone (@TheSlyStallone) August 6, 2013