دعت نجمة هوليوود أنجلينا جولي في مؤتمر عُقد يوم الخميس الماضي بالعاصمة الأمريكية واشنطن إلى مساعدة الأطفال الأيتام حول العالم وتقديم يد العون لهم.
ونقلت مجلة "بيبول" الأمريكية عبر موقعها الرسمي تصريحات جولي التي أدلت بها في المؤتمر المنعقد باسم "الحركة الدولية لمساعدة الأطفال" ، حيث قالت : "أنا هنا اليوم لكي أدعوكم ببساطة لكي تنظروا إلى الأيتام ليس كأنهم عبء على كاهلكم ، بل كأنهم فرص لها مستقبل ، إن تعليمهم سيعتبر بمثابة استثمار لمستقبلنا ، فلقد بذلوا مجهودا كبيرا لكي يبقوا أحياء ، وعندما تُعطى لهم الفرصة ، فإنهم سيشبون أقوياء بشكل مذهل ، وأبسط مثال على ذلك الأطفال المعروفين باسم "الأطفال المفقودين" في السودان".
وكانت جولي – 31 عاماً - وصديقها النجم الأمريكي براد بيت قد تبرعا مؤخراً بمبلغ 100 ألف دولار إلى عيادة طبية في السودان تأسست على يد شاب كان من "الأطفال المفقودين".
وهناك مؤسسة خيرية تقع تحت اسم "جي إيه سي" gac هدفها هو تمويل المشروع الأمريكي لمساعدة الأيتام حول العالم وخاصة في البلاد النامية بميزانية قدرها حوالي 2.5 بليون دولار سنوياً ، وهى مؤسسة "نبيلة" ، حسب وصف المجلة ، لأنها لا تقوم على أي تفرقة عنصرية في مساعدتها للأطفال.
وقد اجتمعت جولي ورئيسة مؤسسة gac جينيفر ديلاني صباح يوم الخميس الماضي مع مسؤلين من الحكومة الأمريكية ، وقالت ديلاني عن هذا الاجتماع للمجلة : "لقد تم على خير ، ولقد تناقشنا معهم كثيراً عن فائدة التعليم حول العالم ، وعن الأيتام والأطفال الضعفاء ، وأعتقد أننا اقنعناهم فعلاً بهدفنا".
وجولي سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة منذ عام 2001 ، ومنذ حينيها وهى تثبت جدارتها في مساعدة الللاجئين والأيتام حول العالم ، وقد شاركها بيت هذا الشغف منذ بداية علاقتهما عام 2005 ، حيث سافر معها إلى باكستان في نوفمبر من العام نفسه لمتابعة أحوال المتضررين من الزلزال الذي وقع قبلها في شهر أكتوبر ،
كما نددوا بالإبادة الجماعية لشعب دارفور ، وبناء بيوت جديدة في مدينة "نيو أورلاند".
وقد شارك بيت في تبني طفلي صديقته بالتبني مادوكس – من أثيوبيا - وزاهار – من أفريقيا - وأنجبا معاً شيلوه نوفيل ، كما تبنيا في شهر فبراير الماضي باكس من فيتنام.