تغطية وتصوير : محمد ممدوح
لم يكن حفل المطرب تامر حسني في "جامعة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا" عادياً ، فهو أول ظهور له بعد طرح ألبومه "يا بنت الأيه" في الأسواق ، لذا كان الحوار مستمراً بين النجم الشاب وجمهوره.
قال حسني لجمهوره : "تعلمون إلى أي مدى أحبكم ، ولكن البعض يحاول إفساد هذا الحب .. هل يستطيعون؟" فجائت كلمة "لا" كالزلزال ، وأصر حسني على تسليط الأضواء الكاشفة على الجمهور ، حتى يستطيع رؤيتهم جمعيا ، وهنا انقطع التيار الكهربي ، بسبب تواجد الكثيريين أمام المعدات ، وتوقف حسني عن الغناء حتى عادت الأنوار.
نظم حفل يوم الخميس الأخوة أحمد وهشام سلمى أصحاب شركة "دولفين" للتنظيم ، والذي لم يسلم فيه تامر حسني من تكالب الشباب والشابات عليه لمصحافته والتصوير بجانبه ، ومن فشل منهم في الوصول إليه ، اكتفى بالتقاط الصور بجوار سيارة حسني من ماركة "الهامر".
وغنى حسني بعض الأغاني من ألبومه الجديد ، والتي لاقت إعجاب الجمهور ، ودعى الشباب لمشاركته أغنيته "حرقة دم" ، فدخلت الفتيات في المنافسة ، وفي مداعبة من حسني قال "إيه يا شباب البنات صوتهم أعلى".
وكان الأصعب لتامر حسني النزول عن المسرح حيث تكاثف عليه الجمهور أكثر فوق المسرح وتحته ، وتعثر تامر حسني عن النزول لمدة قاربت النصف ساعة وبعد نزوله ، صعد الكثير من الشباب والشابات فوق السيارة ، وتحركت بسرعة وعلى مقدمتها إحدى معجبات حسني ، وكادت تقع من فوق السيارة المسرعة نحو البوابة.
ولم ينتظر الجمهور طويلاً بعد انصراف حسني حتى ظهرت الفنانة اللبنانية رولا سعد بأناقتها المعروفة ، والتي دفعت عدداً من الشباب الخليجي والمصري إلى محاولة التحرش بها ، مما أثار استياءها ، وجلست رولا وهي مضطربة على المسرح وحولها فرقتها الموسيقية والمنظميين لمحاولة تهدئتها.
وكرد اعتبار للفنانة اللبنانية طلب سلمى من الجمهور تحية رولا ، والتي استردت ثباتها وتحسنت حالتها ، وتقدمت إلى المسرح للغناء ، بأول أغانيها "يانا يانا" التي حققت نجاحًا في الفترة الأخيرة بعدما قدمتها مع الفنانة صباح.
وأصر مشغل الاسطوانات "الدي.جي" والمنظم أحمد سلمى على عدم نزول رولا من المسرح حتى رحيل الجمهور عن الجامعة ، لتظل رولا على المسرح لفترة زادت عن الساعة تقريبا ، ولكن هذا الموقف لم يجبر الكثير من الشباب على الرحيل ، وبصعود رولا إلى السيارة التي انطلقت مسرعة نحو بوابة الخروج من الجامعة.