عادت مطربة البوب الأمريكية بريتني سبيرز إلى مصحة "بروميسيز" في ولاية ماليبو مساء الأربعاء ، كمحاولة منها للمحافظة على فرصة الوصاية على طفليها من زوجها السابق كيفين فيدرلين.
ونقلت مجلة "تي إم زيد" عبر موقعها الرسمي تصريحات مصدر مقرب من سبيرز ، والتي ذكر فيها أن الجلسة الطارئة التي طلب فيدرلين عقدها يوم الخميس الماضي من القاضي لكي يحصل على الوصاية على طفليه أُلغيت على إثر تطورات الأحداث ومع عودة سبيرز إلى المصحة.
وأشار المصدر إلى أن هذه هى الفرصة الأخيرة التي سيتيحها فيدرلين لبريتني لكي تتمكن من الحصول على وصاية مشتركة معه على طفليهما شين بريستون ، الذي بلغ عامه الأول في الرابع عشر من شهر سبتمبر الماضي ، وجايدن جامس فيدرلين الذي ولد في الثاني عشر من نفس الشهر ، وفي حالة خروجها للمرة الثالثة – الأسبوع الماضي شهد خروجها مرتين من المصحة قبل مرور 24 ساعة عليها هناك - من المصحة فإنه سيطالب المحكمة بالحصول على حق الوصاية الكاملة على الطفلين ، وهو الأمر المرجح الموافقة عليه في ظل التصرفات "المجنونة" التي أبدتها مطربة البوب مؤخراً.
وكانت سبيرز قد خرجت من مصحة "بروميسيز" للعلاج من إدمان الخمر صباح الأربعاء ، بعد أن سجلت نفسها فيها طواعية اليوم الذي يسبقه مباشرة صباح الثلاثاء.
وذكر مصدر آخر للموقع بأن سبيرز ذهبت إلى منزل فيدرلين لرؤية طفليها ، إلا أن الأب منعها من القيام بذلك ولم يسمح لها بالدخول ، وأن الطفلين في رعاية زوجها السابق من الأسبوع الماضي.
وأشار الموقع إلى أن علاج بريتني من المفترض أن يستمر مدته من 30 إلى 45 يوم في مصحة "بروميسيز".
وقد تركت النجمة الشابة – 25 عاماً – مقر مصحة العلاج من الإدمان بعد مكوثها أقل من 24 ساعة فيها مرة ثالثة ، حيث صرح مصدر للمجلة أنها دخلت يوم الخميس من الأسبوع الماضي مصحة "كروسرودس" في أنتيجوا لمدة يوم واحد واتجهت بعدها إلى فلوريدا ، التي حلقت فيها شعر رأسها بنفسها على مرأى الصحافة والإعلام.