غادرت مطربة البوب الأمريكية بريتني سبيرز مصحة للعلاج من الإدمان في ماليبو بعد قضاء يوم واحد فيها فقط ، وهذه تعتبر المرة الثانية بعد أن قامت بالمِثل الأسبوع الماضي!
وذكرت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي أن سبيرز خرجت من مصحة "بروميسيز" للعلاج من إدمان الخمر مساء الأربعاء ، بعد أن سجلت نفسها فيها طواعية اليوم الذي يسبقه مباشرة صباح الثلاثاء.
ونقلت المجلة تصريحات مصدر مقرب من المطربة ، والتي قال فيها : "بريتني تركت المصحة بسبب مصوري الفضائح ، لقد حولوا المكان إلى سيرك ملئ بهم ، لقد جن جنونهم ولا يريدون أن يتركونها في حالها ، حتى في المكان الذي تريد أن تُشفى فيه من الإدمان"!
وذكرت المجلة أنها بعد مغادرتها المصحة يوم الأربعاء ذهبت إلى فندق "بيل إير" ، وعندما سألها الناس عن حالها أجابتهم بأنها بخير.
وتعد هذه المرة الثانية التي تترك فيها النجمة الشابة – 25 عاماً – مقر مصحة العلاج من الإدمان بعد مكوثها أقل من 24 ساعة فيها ، حيث صرح مصدر للمجلة أنها دخلت يوم الخميس من الأسبوع الماضي مصحة "كروسرودس" في أنتيجوا لمدة يوم واحد واتجهت بعدها إلى فلوريدا ، التي حلقت فيها شعر رأسها بنفسها على مرأى الصحافة والإعلام.
يذكر أن سبيرز لديها طفلين من زوجها السابق كيفين فيدرلين هما شين بريستون ، الذي بلغ عامه الأول في الرابع عشر من شهر سبتمبر الماضي ، وجايدن جامس فيدرلين الذي ولد في الثاني عشر من نفس الشهر ، وأثيرت ضجة غاضبة بسبب صورتها وهي عارية في فترة حملها بطفلها الثاني ، قبل انهاء زواجها بطريقة أثارت الكثير من ردود الأفعال الإعلامية ، وخاصة بعد تهديد فيدرلين بنشر كتاب يضم أدق أسرار علاقته بسبيرز ونشر شريط فيديو خاص لهما!
وذكر موقع "تي إم زيد" أن فيدرلين تقدم بطلب إلى محكمة لوس أنجليس لعقد جلسة سريعة وطارئة يوم الخميس سيحاول فيها الحصول على الوصاية الكاملة على ولديه من سبيرز ، وخاصة بعد أفعالها "المجنونة" مؤخراً.