تبحث الممثلة الأمريكية جينيفر أنستون حالياً في إمكانية أن تكون أماً لطفلين رضيعين بالتبني.
وقال مصدر مقرب من النجمة لصحيفة "ناشيونال إنكواير" : "جين لن تسافر إلى كمبوديا أو مالاوي لتتبنى أطفالاً من هناك ، بل قررت أن يكون مقر بحثها في لوس أنجليس ، فهناك أطفال بالتأكيد في حاجة شديدة للرعاية والحنان بنفس المكان الذي تعيش به".
وتابع المصدر : "لقد شعرت جين أن الوقت قد حان لكي تكون أماً ، وظلت طوال الأسابيع الماضية تبحث عن طفلة وليدة لكي تتبناها ، فهى ترغب في أن تكون أماً لفتاة بشدة".
وأردف : "ولكنها تريد طفلين يكونان في نفس العمر ، وإذا وجدت أن الفرصة سانحة أمامها لتبني مولوداً ذكرا أولا فمن الممكن أن تصبر قليلاً على أمر تبنيها للفتاة".
ولم تتمكن أنستون – 38 عاماً - من الاستمرار في علاقة عاطفية حتى الآن ، حيث تم الطلاق بينها وبين النجم براد بيت – 41 عاماً – في أكتوبر 2005 بعد خمس سنوات زواج ، ليرتبط بعدها بالنجمة أنجلينا جولي وينجب منها طفلته الأولى شيلوه نوفيل ، كما أعلنت خبر انفصالها عن شريكها في فيلم "الانفصال" فينس فون في أوائل ديسمبر المنصرم ، بعد علاقة استمرت لأقل من عام واحد.
وكانت جولي قد تبنت طفلها مادوكس – 6 سنوات – من كامبوديا ، وطفلتها زاهارا – سنتين – من أفريقيا ، وقام بيت بالمشاركة في تبنيهما معها ، كما قامت مطربة البوب مادونا بتبني طفلاً من مالاوي الأفريقية مؤخراً.