أكدت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي أنها لم تقصد أية إساءة أو نقد لنجمة البوب الشهيرة مادونا لتبنيها أحد الأطفال من ملاوي ، وذلك على الرغم من تصريحاتها اللاذعة الأخيرة في إحدى المجلات الفرنسية.
وقالت جولي في تصريحات لمجلة "بيبول" الأمريكية يوم الاثنين : "تضمن المقال الذي نشرته المجلة العديد من المعلومات الخاطئة ، لقد قلت أشياءً إيجابية كثيرة والتي حذفت عمداً منه ، وأنا أشعر أنه يجب علينا أن نركز على وقتنا الحاضر وأنا أشجع أي شخص يحاول المساعدة في أن تتكيف هذه الأطفال بصورة طبيعية مع منازلها الجديدة".
وفي الحوار الذي نشرته مجلة "جالا" الفرنسية ونقل فيه على لسان بطلة فيلم "السيد والسيدة سميث" mr. and mrs. smith قولها : "مادونا كانت تعلم الوضع الحقيقي في مالاوي حيث قامت بتبني ديفيد ، فهي دولة لا يوجد فيها قانون عام للتبني ، وشخصياً كنت أفضل أن أكون على الجانب السليم قانونياً ، ولم أكن لآخذ طفلاً من دولة يعتبر التبني فيها أمراً غير قانوني".
ولكن جولي التي قامت بتبني طفلين الأول مادوكس الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام من كمبوديا ، والثانية زاهارا – عامين – من أثيوبيا أعلنت في تصريحاتها لمجلة "بيبول" أنها متعاطفة تماماً مع المطربة الشهيرة ، وقالت : "فزعت من الهجوم الذي تعرضت له مادونا ، ولكن يجب أن تأتي سعادة ديفيد – ذو العام الواحد – في المقام الأول".
ولكن من ناحية أخر أعلنت منظمة حقوق الانسان أن مادونا – 48 عاماً – استخدمت شهرتها وثروتها في التلاعب بالحكومة الملاوية ، والتي لا تسمح للأجانب بتبني أطفال من الدولة التي تقع في جنوب شرق القارة الأفريقية.
يذكر أن جولي وبيت ارتبطا منذ تصويرهما لأحداث فيلمها "عائلة سميث" mrs. & mrs. smith عام 2005 ، وتبنى الممثل طفلي جولي بالتبني مادوكس وزاهارا ، كما أنجبا معاً طفلتهما شيلوه نوفيل في شهر مايو من عام 2006.
في حين تعرضت مادونا لهجوم إعلامي عنيف بسبب قرارها لتبني طفلاً من أفريقيا ، حيث زعم البعض أنها تدعي أمر تبنيها لطفل يتيم للحصول على عطف وتشجيع الجمهور ، كما زادت الصحافة من صعوبة إجراءات التبني الفعلي للطفل وخاصة مع التصريحات المثيرة التي أدلى بها والد "ديفيد" والتي أدعى فيها أنه لم يوافق على تبني المطربة الشهيرة لطفله ، إلا أن الإجراءات انتهت وأصبح الطفل ديفيد ابن مادونا وزوجها المخرج جاي ريتشي بشكل رسمي منذ بداية شهر نوفمبر من العام الماضي 2006.