رسامة إسترالية تدعي أنها ابنة ميل جيبسون

محمد الأمير |

ميل جيبسون

الاثنين , 18 ديسمبر 2006 - 16:12

طالبت رسامة إسترالية النجم الأمريكي ميل جيبسون بالخضوع لاختبار تحليل الحامض النووي لإثبات نسبها له ، بعد علاقة سرية بوالدتها الاسترالية.

وأبرزت صحيفة "ذا نيوز أوف ذا ورلد" الإنجليزية عبر موقعها الرسمي قول كارمل سلون : "كان جيبسون على علاقة بوالدتي منذ ثلاثين عاماً ، وعندما بلغت العاشرة أخبرتني أمي أنه والدي".

وتابعت سلون : "أريد الوصول لحل من اثنين ، إما أن يكون هو أبي أو أحد غيره ، وتحليل بسيط للحامض النووي سيفي بالغرض ، لا أريد الخوض في معارك قضائية ، ولن أعيش هذه المعاناة لعشرين عاماً آخرين".

وأوضحت سلون أنها لا تريد المال من وراء مسعاها "كل أمنيتي أن أقابل الرجل الذي سمعت دوماً أنه أبي ، وأن يتعرف على حفيده .. سأكون سعيدة جداً إذا ضمنا إليه كعائلة واحدة ، لكن إذا اقتصر الأمر على المادة فقط ، فأنا سعيدة بحياتي ولا أحتاج له ليطعمني".

وقالت ماريلن – 47 عاماً - والدة سلون : "قابلته في أحد ليالي 1976 عندما أوصلني بسيارته في رحلة طويلة ، وقضينا الليلة سوياً ووقتها أخبرته أني سأبحث عنه إذا حملت بجنين منه ، فأجابني بأنه سيصبح ممثلاً مشهوراً يوماً ما ، وحينها سأعرف أين أجده".

وتابعت : "بعدما قضينا ليلة رائعة وأوصلني لم أره ثانية ، وتحطم قلبي لهذا الفراق السريع ، ولم أعرف طريقاً للوصول إليه بعدما تحركت سلون في أحشائي ، وبعد ثمانية أعوام رأيت ملصق الجزء الثالث من فيلم "ماكس المجنون" mad max ، وكنت سعيدة جداً لأنه حقق حلمه ، ورضيت بعدم معرفته بطفلته لأن ذلك كان قد يمنعه من التحليق في سماء النجوم".

وكانت أول محاولات ماريلن للوصول إلى جيبسون في عام 1995 عندما عاد إلى إستراليا لشراء منزل والإقامة فيه لبعض الوقت ، ولكنه رحل قبل وصولها إليه ، وأضافت ماريلن : "لا أريد إلا أن يعرف بأمر ابنته ، أنها موهوبة وذكية وامرأة جميلة ، أي أب سيكون فخوراً بها".

وولد جيبسون في الثالث من يناير عام 1956 في ولاية نيويورك الأمريكية ، وسافر مع والده إلى استراليا إبان الحرب الأمريكية على فيتنام بعدما رأى أن المجتمع الأمريكي ينهار أخلاقياً ، ليتخرج جيبسون الابن عام 1977 في المعهد القومي الإسترالي للدراما ، ويظهر في عددٍ من المسلسلات الإسترالية.

وعرف جيبسون – المتزوج من 26 عاماً ووالد سبعة أبناء - طريق الشهرة مع سلسلة أفلام "ماكس المجنون" التي بدأها عام 1979 ، لتتوالى نجاحاته مع سلسلة "السلاح القاتل" lethal weapon مع النجم داني جلوفر ، وفي "هاملت" hamlet و"رجل بلا وجه" a man without face و"القلب الشجاع" brave heart الذي نال عنه جائزتي أوسكار أفضل إخراج وأفضل فيلم.