لازالت "البطاريق المرحة" happy feet ترقص على قمة الإيرادات الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي.
وتمكنت البطاريق هذا الأسبوع من تحقيق مبيعات تذاكر قدرها 38 مليون دولار ، ووصل إجمالي ما حققته من إيرادات حوالي 100 مليون دولار ، وهوالرقم الذي تكلف به انتاجه.
وتدور أحداث الفيلم الكارتوني الجديد لشركة "وارنر بروس" داخل عالم البطاريق حيث يجتذب الرجال منهم النساء من خلال صوتهم العذب إلا أن "مامبل" لم يكن يجيد الغناء ، لكنه في الوقت نفسه يجيد الرقص وهو ما يدفع الجميع لتسميته بصاحب "الأقدام الفرحة" ، وتعجب به جميلات البطاريق لتميزه ومهارته الشديدين وهو ما يثير غيرة الرجال ويدفعهم لطرده من مجتمعهم ، ويقوم بالآداء الصوتي في الفيلم كل من النجم أليجا وود وروبين ويليامز وبريتني ميرفي وهيو جاكمان ونيكول كيدمان.
ولازال العمل 007 جيمس بوند بفيلمه "الكازينو الملكي" casino royal منذ الأسبوع الماضي في المركز الثاني بإيرادات وصل قدرها هذا الأسبوع إلى 31 مليون دولار ، وإجمالي ما حققه خلال أسبوعين 94 مليون دولار.
وقام ببطولة هذا الجزء البريطاني دانييل كريج – الذي أثارت بطولته لهذا الجزء من سلسلة أفلام المغامرات الشهيرة نقداً وجدلاً واسعين – مع الجميلة إيفا جرين ، وتدور الأحداث حول المهمة الأولى لرجل المخابرات البريطاني الشهير "بوند" ومحاولته منع أحد رجال البنوك من الفوز ببطولة تنظمها أحد أندية القمار الشهيرة بعد أن علم أنه ينوي استخدام المال في تمويل أنشطة إرهابية.
وفي المركز الثالث جاء الفيلم الجديد "رأيته من قبل" déjà vu بإيرادات قدرها 21 مليون دولار ، وهو من بطولة دينزل واشنطن وفال كيلمر وجيمس كافيزيل بولا باتون ، ويدور حول ضابط سيحاول الرجوع بالزمن لانقاذ امرأة يحبها من محاولة أحد المجرمين لقتلها.
وفي المركز الرابع ظهر الفيلم الجديد "ديك ذا هولز" deck the halls بإيرادات بلغت 12 مليون دولار ، وهو من بطولة داني ديفيتو وماثيو برودريك ، ويدور حول جاران يتنافسان للحصول على لقب صاحب أفضل منزل في احتفالات رأس السنة.
وتراجع "بورات" borat من المركز الثالث الأسبوع الماضي إلى المركز الخامس بإيرادات قدرها 10.4 مليون دولار ، وإجمالي ما حققه في أربعة أسابيع 109 مليون دولار ، وكانت تكلفة انتاجه قد وصلت إلى 18 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم الكوميدي الذي انتجته شركة "فوكس" الأمريكية حول "بورات" المذيع التليفزيوني الكازاخستاني الذي يتم إرساله إلى الولايات المتحدة لإعداد تقارير إخبارية عن الحياة في أمريكا ، ولكنه بدلاً من التركيز على عمله يصبح أكثر اهتماماً بالبحث عن النجمة باميلا أندرسون ومحاولة الزواج منها ، وأثار الفيلم ضجة واسعة حين عرضه لاتهام طاقم العمل بالإساءة لدولة وشعب كازاخستان ، وبلغت التكلفة الإنتاجية له 18 مليون دولار.
وفي السادس جاء الجزء الثالث من سلسلة أفلام "سانتا كلوز" والذي يحمل عنوان the santa clause3: the escape clause بإيرادات هذا الأسبوع التي بلغت 10 مليون دولارليحقق بهذا الفيلم الذي قام ببطولته النجم الكوميدي تيم آلين إجمالي إيرادات بلغ 67 مليون دولار في أربعة أسابيع عرض.
وجاء سابعاً هذا الأسبوع فيلم "أغرب من الخيال" stranger than fiction للنجوم إيما تومسون وويل فاريل وداستن هوفمان وكوين لاتيفا بإيرادات ستة مليون ، ليصل بهذا إجمالي إيرادات الفيلم إلى 33 مليون دولار في ثلاثة أسابيع عرض.
وتدور أحداث الفيلم الذي تكلف انتاجه 30 مليون دولار حول رجل يعيش وحيداً يكتشف أن مؤلفة كتبت قصة تتطابق أحداثها مع ما يحدث له تماما وعندما يقابلها ويقص لها قصته تدهش مما يحدث لكنها كتبت في نهاية روايتها أنه سيموت وهو ما يدفعه ليغير حياته تماماً ويعيش بالطريقة التي يتمناها دائماً.
وفي الثامن استقر الفيلم الكارتوني الكوميدي "فلشد أواي" flashed away بإيرادات قدرها 5.8 مليون دولار ، ليصل بهذا إجمالي إيرادات الفيلم إلى 57 مليون دولار في الأسبوع الرابع لعرضه.
ويعتبر هذا هو الفيلم الكارتوني الثاني للنجم هيو جاكمان في سباق شباك التذاكر حيث يشارك في الآداء الصوتي للفيلم مع النجمة كيت وينسلت ، وتدور أحداثه حول "رودي" الفأر المدلل الذي يسقط بطريق الخطأ في مرحاض المنزل الراقي الذي يعيش فيه ليجد نفسه في مجارير لندن ، وهو ما يضطره للمناضلة لكي يتآلف مع عالمه الجديد مع محاولاته المستميته للعودة إلى منزله الأصلي ، وتكلف انتاجه 148 مليون دولار.
وظهر في قائمة هذا الأسبوع فيلم "بوبي" bobby واستقر في المركز التاسع بعد أن زادت عدد شاشات عرضه بالولايات المتحدة إلى 1667 قاعة عرض ، وحصد إيرادات قدرها خمسة ملايين دولار ، وإجمالي ما حقهه منذ عرضه في قاعتين