في الفترة الأخيرة، شهدت السينما المصرية تغيرات كبيرة في نوعية الأفلام التي يتم تقديمها، والتي تعتمد على الإثارة فقط، والتي تلحظها بمجرد مشاهدتك لإعلاناتها الترويجية.
وتتشابه هذه النوعية من الأفلام في اللغة الحوارية، وفي الاعتماد على الرقص وأغاني الكباريهات، بالإضافة إلى بعض العنف بتوفير عدد كبير من المشاجرات المفتعلة في الشوارع لإضفاء عنصر "الأكشن" أيضا.
ونرصد في هذا التقرير نماذج لهذه الأفلام، والتي أصبحت ظاهرة منتشرة في السينما المصرية، وسط تراجع إنتاج الأفلام التي تتناول موضوعات اجتماعية جادة، تاركين الساحة لهذه النوعية من الأفلام كي تتحدث عن الشارع المصري وواقعه.
ووجب التنويه أن معظم هذه الأفلام يتم إنتاجها من قبل شخصيات جديدة على الوسط الفني، وليست لها تاريخ في السينما، وتعتمد على الإثارة فقط، كما أنها لا تستمر طويلا في دور العرض السينمائي، ولا تحقق مكاسب مادية، ومع ذلك لا نعرف السبب وراء إنتاجها، أو الغرض من عرضها على الجمهور.
وتستعد السينما لاستقبال أحد هذه الأفلام خلال أيام، والذي يحمل اسم "الدنيا مقلوبة"، وهو أحد هذه النماذج التي نتحدث عنها:
"الدنيا مقلوبة"
"سبوبة"
"زجزاج"
"البرنسيسة"
"هو في كده"
"ظرف صحي"
"متعب وشادية"
"بوسي كات"
"البار"
"ركلام"
"حلاوة روح"