كشف النجم الكبير محمود حميدة عن جوانب من شخصيته، بالإضافة إلى موقف طريف تعرّض له أثناء تصوير فيلمه "جنة الشياطين".
وأشار "حميدة" للإعلامية منى الشاذلي في حلقة السبت 24 يناير الجاري من برنامجها "معكم" على قناة "CBC" أن عشقه للشاعر الراحل فؤاد حداد نما بعد وفاته بـ 6 أشهر، وذلك بعدما استمع لقصيدته الشعرية "رقصة الفأر" من صديقه الأديب الكبير الراحل خيري شلبي.
وأكد محمود حميدة أنه يواجه مصاعب الحياة بتذكر أبيات الشعر الذي يحبه، وأنه لم يتذوق الشعر قبل معرفته بفؤاد حداد.
وأفصح حميدة أنه بدأ يعمل منذ أن كان في سن 15 عاما، وذلك في الحقل مع الفلاحين العاملين لدى والده الثري، وكان يتقاضى أجر 15 قرشا.
وقال الفنان الكبير أنه منحاز دائما للشباب، وأنه يؤيد منح الفرص لهم في الإدارة، وأنه لا يمانع إن ارتكبوا أخطاء في حياتهم لأن هذه هي سُنة الحياة، ولابد على الجيل القديم أن يورث خبراته لمن يليه.
وروى محمود حميدة موقف طريف أثناء تصويره لمشهد تغسيله في فيلم "جنة الشياطين" (2000)، والذي جسّد في أحداثه ولأول مرة في السينما المصرية لدور شخص ميت.
وقال: "كان من يقوم بتصوير المشهد هو مدير التصوير طارق التلمساني، وشعر بالخوف عليّ لاندماجي في المشهد وبسبب حبس أنفاسي كي أبدو أمام المشاهد كشخص ميت، ما جعله يوقف التصوير ليطمئن عليّ إن كنت فارقت الحياة أم لا".
وأكد محمود حميدة أنه سر نجاحه في تجسيد الميث في فيلم "جنة الشياطين" هو تأمله للموت أثناء تجسيده للدور.
وأشار محمود حميدة أنه يعشق التمثيل منذ أن كان عمره 5 سنوات، وأنه قرر دراسة كل عناصر العمل السينمائي من إنتاج وإخراج وتأليف سيناريو بعد عمله في فيلم "فارس المدينة" للمخرج الكبير محمد خان.
وأرجع سر عمله القليل سواء في السينما أو التليفزيون لأنه لا يستطيع تجسيد أي شخصية على الشاشة إلا لو كان محمّلا بالهموم، في إشارة منه أنه يتّخذ التمثيل كوسيلة للتنفيس عن ذاته.
واعترف محمود دحميدة أنه مغرور، وأنه كان لا يضيق أبدا من خلافاته مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين ،لأنه كان يتعامل معه مثل والده.
شاهد جزء من تصريحات محمود حميدة لمنى الشاذلي في برنامج "معكم"