نيويورك (رويترز) - تلعب النجمة الامريكية جوليان مور دور ممثلة يخونها زوجها الذي يعاني من إدمان الجنس في فيلمها الجديد "ثقي في الرجل" trust the man الذي كتبه وأخرجه زوجها بارت فروندليتش.
وسارع الزوجان بنفي أي تكهنات عن حياتهما الزوجية أثناء الترويج للفيلم في نيويورك حيث يقيمان ، وصور الفيلم في شوارع المدينة وفي مطاعم وحانات اعتادوا على الذهاب إليها في منطقة جرينيتش فيلدج وهي مقصد للكتاب والفنانين في مانهاتن.
وقال فروندليتش : "أنا لا أعاني من إدمان الجنس رغم أني أظن أنه من المحتمل أن يعتقد كل رجل أنه مدمن للجنس لو سألته" ، ولفروندليتش ومور طفلان كما هو حال بطلي الفيلم الذي بدأ عرضه يوم الجمعة الماضي ، وظهر الإبنان بالفيلم في دور طفلي البطلة.
وتلعب مور التي رشحت فيما سبق لجائزة الأوسكار دور ريبيكا التي يمر زواجها بتوم الذي يقوم بدوره الممثل ديفيد دوشوفني بأزمة ، بينما لا يرغب أخوها توبي في الارتباط الجدي بصديقته آلين.
ويقول فروندليتش إن هناك جوانب من شخصيته تظهر في شخصية الرجلين في الفيلم ، وهو كوميديا رومانسية عن الاختلاف في الطريقة التي تتعامل بها النساء والرجال مع الحياة.
واضاف : "كلاهما متطرف .. أنا في منطقة ما بين الرجلين .. أحب أن اكون حرا طليقا مثل توبي لكنني لا أخون زوجتي ، كما أنني لا اجلس في المنزل لاعتني بالأولاد طيلة الوقت ، لكنني افعلها أحيانا".
وقالت مور إنه بينما يوجد قدر كبير من السيرة الذاتية في الفيلم خاصة "العاطفة وأهمية علاقتنا وحياتنا العائلية" ، فمن الخطأ تناول الأفلام على أنها حقيقة واقعة.