لن نضيف شيئا جديدا إذا تحدثنا عن كون الفنانين أصبحوا حاليا يحملون بعض الآراء السياسية، ويتحدثون عنها ربما أكثر من محللين سياسين كثر.
سابقا كان يتحدث الفنانين في الشق السياسي في مناسبات محدودة للغاية، يحضرها غالبا رئيس الدولة أو ممثلا عنه، وتتواجد بها بعض الأسماء المحدودة من النجوم المصريين.
ولكن الوضع تغير بعد ثورة 25 يناير، وأصبح الجانب السياسي جزءا أساسيا من أي حوار لفنان أو فنانة، وربما يستضيف أحد البرامج هذا النجم تحديدا كمؤيدا لأحد الآراء السياسية، وليست بصفته الفنية.
واستمر الوضع كذلك، حتى وصل لذروته مع تظاهرات 30 يونيو، وخلع الرئيس السابق محمد مرسي عن حكم البلاد، وهو ما يستمر حاليا قبيل الانتخابات الرئاسية.
ويواصل الفنانين حاليا الحديث عن مرشحيهم الرئاسيين، وإن كانت النسبة الأكبر تقف على الخط ذاته مع المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ويعبرون عن تأييدهم له من قبل أن يعلن هو الترشح لرئاسة مصر.
وتعتبر النجمة غادة عبد الرازق من أشهر النجوم في مصر الذين يعبرون عن رأيهم بمنتهى الصراحة في هذا الشأن، ودائما ما تنشر صورا له عبر حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
أما المعسكر الآخر المؤيد لحمدين صباحي، فربما يسهل تجميعهم، وعلى رأسهم النجم عمرو واكد، ولكن لا يجب إغفال نسبة ليست بالقليلة من الفنانين ستقاطع الانتخابات.
وهناك في الوقت ذاته معسكر آخر لا يكشف إطلاقا عن معتقاداته السياسية، ولكن في الوقت يحرص على المشاركة في جميع الانتخابات والاستفتاءات، وإبراز ذلك للجمهور، وعلى رأس هذا المعسكر يأتي النجم عمرو دياب.
ويطرح FilFan.com استطلاعا للرأي حول مدى تأثير كل ما سبق على شعبية الفنان، وهل من الممكن أن تتأثر الشعبية بالآراء السياسية؟
شارك برأيك: هل تتأثر شعبية الفنانين بسبب دعم مرشح رئاسي بعينه؟