مومباي (الهند) – رويترز : تخطو بوليوود خطوة كبيرة هذا الأسبوع مع بدء عرض فيلم سينمائي يدور حول التوترات الزوجية وهي قفزة جريئة للصناعة التي تشتهر بتجسيد الزواج على أنه قلب القيم الأسرية الهندية.
وفيلم "لا تقل وداعاً أبدا"ًnever say goodbye وهو فيلم تجاري عن الخيانة الزوجية ويفتتح يوم الجمعة هو واحد من الأفلام التي تنتظرها الجماهير بشغف هذا العام.
تبدأ القصة من النقطة التي تنتهي إليها معظم روايات بوليوود بعد أن يشبك حبيبان أيديهما ويسيران في سعادة عند الغروب ويستعرض ما يحدث للعلاقات بعد الزواج.
وقال المخرج كاران جوهر : "الإحصاءات المقلقة عن الزيجات الفاشلة في الآونة الأخيرة كثيراً ما جعلتني أتساءل عن أهمية هذه المؤسسة بمجتمعنا اليوم ، وبذرة فيلم لا تقل وداعاً أبداً ولدت من هذه الأفكار."
وفيما مضى كانت محاولات بوليوود للتطرق للزواج ومواطن ضعفه تقتصر على الأفلام الفنية غير التجارية التي لا تحظى باقبال شعبي يذكر.
وبالرغم من المحاولات النادرة لصناع سينما للتخلي عن التيار السائد فان أحداً لم يذهب إلى حد التشكيك في أهمية الزواج نفسه.
وكانت النظرية المقبولة هي تجسيد الحب بين الشبان والشابات على أنه طاهر وساذج وبمنأى عن كل التعقيدات في مجتمع لم ينفتح على الإتجاهات الإجتماعية الغربية إلا الآن.
ومثل هذا الحب يبلغ ذروته في معظم القصص في ألبوم صور زفاف لأسرة سعيدة بعد أن يمر المحبون بسلسلة من مشاهد الغناء والرقص سواء كانوا مقتنعين أو متمردين على أهاليهم ويقاتلون الأشرار.
وليس فيلم "لا تقل وداعاً أبداً" مجرداً من الغناء والرقص اللذين تشتهر بهما بوليوود ، لكن نقاداً يقولون أنه عالج الفكرة بطريقة جديدة.
ويدور الفيلم حول اثنين من الأزواج والزوجات تبدو عليهم السعادة ، ويلتقون بتوائم روحهم خارج إطار الزواج ، مما يضطرهم إلى النظر إلى علاقاتهم من منظور جديد.