انضم النجم باتريك سوايز إلى جبهة الدفاع عن المخرج والممثل الشهير ميل جيبسون بعد اتهامه بـ"معاداة السامية" بعد تفوهه بألفاظ ضد اليهود عقب إيقافه بسبب القيادة تحت تأثير الخمر.
وذكرت مجلة "بيبول" people أن سوايز وصف جيبسون بأنه "إنسان رائع ، إنه ليس معاد للسامية ، الناس تقول أشياء غبية حينما تسكر ، خاصة حينما لا يكونوا مداومين على معاقرة الخمر ، أو حينما يمسكون أنفسهم عنها لفترة".
ولم يشفع لجيبسون – البالغ من العمر 50 عاماً – اعتذاره مرتين لتمح ألفاظه من محضر تحرير مخالفة القيادة وهو مخمور والتي جاء فيها قوله : "اليهود مسئولون عن كل حروب العالم".
وأضاف سوايز : "لا بد من تقدير الموهبة ، والأيدي التي تخطئ يجب معاقبتها بالمثل ، لكن لا نهول الأمور".
ومن ناحيتها قالت النجمة جودي فوستر - شريكة جيبسون في فيلم "مافريك" أو maverick- لجريدة لوس أنجليس تايمز إنها لا تقبل السكر كمبرر لقول أشياء مشينة ، لكنها في حالة جيبسون تطرح سؤالاً آخراً : "هل جيبسون معاد للسامية؟ الإجابة بالطبع لا ، كلنا نعرف أنه حاول كثيراً الإقلاع عن الكحول".
ووصف المنتج الشهير دين ديفلن - صديق جيبسون الذي أمضى معه السهرة التي سبقت القبض عليه – مخرج فيلم "آلام المسيح" بعد ظهور آثار الخمر عليه : "كنت معه حينما بدأ يتمايل بسبب الخمر ، أصبح شخصاً آخر تماماً".
وأضاف ديفلن يهودي الديانة : "إن كان جيبسون معاد للسامية ، فما معنى الوقت الطويل الذي يقضيه معي ومع زوجتي؟ إنه فقط مدمن للكحول ، ورغم أن هذا لا يعطي عذراً لأي شخص للتفوه بتلك الأقوال ، فإنني أؤكد أن من قال هذه الكلمات ليس جيبسون ولكنه إدمان الكحول نفسه".