تغطية : ياسمين السماحي - ريهام عصام - محمد الأمير - محمد عاشور - نور الهدى رضوان - محمد ممدوح
تصوير : ياسمين السماحي
قالوا عنه إنه مغرور ، فجاء الفنان خالد النبوي قبل موعده بنصف ساعة ليؤكد لنا أنه "ليس من حق أي مصري أن يشعر بالغرور طالما لازلنا نصنف ضمن دول العالم الثالث" ، ممضيا ثلاث ساعات أجاب فيها على أسئلة جميع القراء ، وحاورهم في غرفة الدردشة ، مابين السينما والمسرح والتليفزيون .. والسياسة.
أسرة الموقع : أولاً ما هو موقفك من الرقابة؟
أنا ضد الرقابة تماماً ، ومن غير الممكن أن نكون في مجتمع حر ويكون فيه أي شكل للرقابة ، ثم أننا نفتقد لمعايير الرقابة الحقيقية ، فمثلاً نجد الرقابة أحياناً تمنع أعمال تناقش قضايا كبيرة ، ثم تسمح لأعمال "إيه الأساتوك دا" أن ترى النور ، وأظن أنه لا يوجد من يقف في صف الرقابة.
وأنا مصر على عدم وجود رقابة على أسئلة القراء ، خاصةً أني كنت أتابعها يومياً على الموقع ، وأريد أن أجيب أولاً على الأسئلة التي انتقدتني قبل تلك التي امدحتني ، فأنا في النهاية لن أصل إلى كل شيء بمفردي ، وبالتأكيد لدي أخطائي وسلبياتي التي أحب أن أصلحها ، ولن أستطيع فعل ذلك وحدي ، لذلك مرة ثانية أشكر كل من أرسل لي رسالة عبر الموقع.
redscorpion1 ، mrbond يسألان هل أنت مغرور كما يقال عنك ، ولماذا نشعر بذلك؟
هذا السؤال أصبح نوعاً من الإرهاب ، حينما نرى شخصاً يقول رأيه الشخصي البحت ، يقال له "أنت مغرور" ، ومن نرى فيه نوع من أنواع الثقة في النفس ، نلقي عليه تهمة الغرور .. هذا الإرهاب غير ممكن.
وأنا عن نفسي لدي نظرية تهدم موضوع الغرور من أساسه ، مادمنا ضمن دول العالم الثالث ، فليس من حق أحد منا أن يستشعر حتى الغرور بينه وبين نفسه ، نحن نعيش معاً في هذا المجتمع المصري ، وكلنا كشعب ودولة لم نحقق أي شيء يجعلنا نشعر بالغرور ، على أي مستوى من المستويات ، ولن أقل لك أذهب إلى دول أوروبا أو أمريكا أوحتى أمريكا الجنوبية التي سبقتنا بمائة سنة ، سأقول لك بالقرب منك إذهب إلى إمارة دبي في الخليج ، ولترى الفرق بينك وبينهم.
أي غرور هذا؟ المفروض أن نخجل جميعاً مما نحن فيه ، لابد أن نعترف أننا عند الصفر ، بدءاً من الرياضة ولتتذكروا صفر ملف كأس العالم 2010 ، مروراً بأشياء كثيرة لا أريد الحديث عنها .. نحن وصلنا إلى انهيار البورصة في الوقت الذي نستضيف فيه مؤتمر التنمية الاقتصادية دافوس-شرم الشيخ ، فأي غرور!
أسرة الموقع : هل لأنك قلت رأي مخالف في من يعدهم المجتمع من قاماته؟
ليس أصحاب المقامات الرفيعة فقط ، المطلوب منك هنا أن تصبح مثل بقية الناس ، أن يكون الناس كلهم متشابهين ، وكأنهم ماء من نفس النهر ، بلا طعم مميز لكل شخص ، وأي شخص مختلف يصبح مغرور.. "يا راجل دي الثقافة تحولت إلى اتهام".
herra يسأل هل ترى أن مسلسل "راجعلك يا إسكندرية" عمل جيد؟
لأ .. لم يخرج العمل كما كنت أتمنى ، شاهدت منه حقلتين على قناة فضائية ولم يعجبني ، لكن على الناس أن تعرف أن العمل ليس على مسئولية الممثل وحده ، الذي حدث في المسلسل أن تعرض للتطويل .. لا أعرف ما المشكلة إذا كان المسلسل عشرين حلقة فقط ، وبسبب "راجعلك يا إسكندرية" رفضت كل الأعمال التلفزيونية التي عرضت علي بعده ، لأني تشبعت .. أصبت بحالة إحباط أو ملل.
ssdgfd يقول : أتمنى أن تكون أفلامك كلها خالية من المشاهد الخارجة ، حتى تكون محترمة مثلك
أنا أشكرك مبدئياً ، لكن إن سألتك عن الفنانين رشدي أباظة وأحمد مظهر وعمر الشريف وعن هند رستم وسعاد حسني وشادية وهدى سلطان ، هل تظن أن أحداً وجه لهم مثل هذه العبارة؟
أريد أن نفكر معاً في ما الذي أوصلنا إلى هذا النوع من الأسئلة؟ في عصر هؤلاء الفنانين كانت كل دورة من دورات مهرجان "كان" تحفل بفيلمين على الأقل من مصر ، سواء لصلاح أبو سيف أو يوسف شاهين أو بركات ، إذن هل تعتبر فيلم "دعاء الكروان" غير محترم ، و"الحرام" ليس فيلم عظيم ومحترم؟
الأفضل أن نسأل أنفسنا لماذا أصبحنا هكذا ، نحن على نفس الحال الذي وصفه الإمام محمد عبده من قرن مضى حينام قال عن زيارته لأوروبا : "وجد إسلام بلا مسلمين وفي بلادي مسلمين بلا إسلام" ، نشغل أنفسنا بالشكل فقط ، نسأل أي يد نضعها فوق الأخرى اليمنى أم اليسرى أثناء الصلاة ، المهم أن نصلي أولاً ، وأن تنهانا صلاتنا عن المنكر ، وأن نعامل الناس بهذه الطريقة.
أما الطبيب simbawyalatoul فيرى أنك "لم تخرج من عباءة يوسف شاهين ، ولازال أداؤك غريب بعض الشيء وتحتاج – كما في هوليود – إلى الذهاب إلى استوديهات تطوير الأداء ، لأنك مع مراعاة بعض النقاط قد تصبح ممن يشار لهم بالبنان في السينما المصرية.
أنا منتظر هذه المداخلة تحديداً ، وسعيد جداً بها ، وأقول للطبيب أني أرحب بنقده ، وأنه لديك الحق في أن هناك أعمال قدمتها متشابهة ، لكني ممثل ، وأحتاج إلى مخرج ينوع من أدائي.
ولكن أعدك أن أستمر في محاولاتي في التطوير ، وتجسيد أدوار جديدة ، وبالفعل أنا مهتم بالذهاب إلى استوديهات تطوير الأداء ، وهناك أشياء تخلصت منها وسترى ذلك في فيلم "زي الهوى" وأكثر منه في "حكم الغرام" ، ولكن لكي أصل للدرجة التي يشار له بالبنان تحتاج إلى نظام كامل وأنت تعرف أن السينما اليوم لا تتمتع بهذا النظام.
أما عن يوسف شاهين فأنا لم أشعر أبداً أن يوسف شاهين له عباءة ، ولم أفكر بهذا الأسلوب ، وقد اشتركت في فيلميه لأنهما مهمين.
agm وkhbaz لماذا نشعر أنك تتعمد "تسبيل" عينك؟
نعم هناك أدوار تحكم علي أن تسيطر علي طبيعة شخصيتها ، فأنا في مسلسل "نحن لانزرع الشوك" قدمت شخصية شاب ينهار لأن وردة تقع منه ، فكيف وهو ينظر لمن يحبها؟ في فيلم "زي الهوى" سترون أني أحب من دون "تسبيل".
وأعرف أني قدمت أدواراً هي بطبيعتها ثقيلة ، مثل زيزو في فيلم "إسماعيلية رايح جاي" ، أو دوري في مسلسل "مسألة مبدأ" ، كان شاب "رخم فعلا" ، لكن لو رأيت أفلام مثل "المهاجر" و"المصير" ومسلسل "حديث الصباح والمساء" ستعرف الفرق.
MIRO1AS1 لماذا تقلد أنطونيو بانديراس مع أنك فنان عبقري؟
أقسم أنني لا أقلده ، هو مجرد شبه فقط ، وهو حتى ليس من الممثلين المفضلين بالنسبة لي ولم أشاهد فيلماً كاملاً له ، أنا أحب روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجاك نيكلسون وأدوارد نورتونز وميرل ستريب وكاترين هيبور ، وميلاني جريفيث زوجة بانديراس التي تمثل أفضل منه بخمسمائة ضعف.
nour06 وredscorpion1 يسألان هل لديك أصدقاء في الوسط الفني أم تفضل كلمة زميل؟؟
لا يمكن أن يصبح جميع الناس أصدقاءك ، وإلا ستفقد الصداقة معناها ، كان والدي رحمه الله يقول لي دوماً "اختار الصديق قبل الطريق" ، فأنت بحكم عملك تزامل الكثيرين ، ولأنك مستحيل أن تكون شبه كل الناس ، لن تصبح صديقهم كلهم.
وبالطبع لي أصدقاء في الوسط ، منهم الفنان محمود حميدة ، والفنان عزت أبو عوف ، والفنان حسين فهمي ، والمخرج محمد خان ، والمخرج خيري بشارة ، والسيناريست محمد حفظي ، ومن الفنانات – يستغرق وقتاً طويلاً في التفكير ثم يضحك – هند صبري من صديقاتي في الوسط ، بالتأكيد لي غيرهم لكن لأن السؤال مفاجئ قد لا أتذكرهم لأن الشخص لا يحفظ قائمة بأصدقائه ، لكنه عقلاً وقلباً يعرفهم داخله.
Sulto وD000D000K يسألان عن علاقتك بالإنترنت؟
انا مؤمن جداً بأهمية الإنترنت في حياتنا الحالية من زمن كبير ، ولدي جهاز الكمبيوتر المحمول منذ بداية ظهوره ، وأنشأت بريد إلكتروني وموقع إلكتروني من فترة كبيرة ، وموقعي الرسمي هو www.khalednabawy.com ، وكل يوم أدخل على الإنترنت لأرى العالم ، وأعرف ماذا يدور فيه.
أسرة الموقع : وهل تعتبرها وسيلة جيدة لتسويق الممثل عالمياً؟
لا أستخدمها بهذا المنظور ، أنا لست ممثلاً أجنبياً لأسوق نفسي عالمياً ، وتجربة الفيلم الأمريكي "مملكة الجنة" أو Kingdom of Heaven كانت تجربة خاصة ولها ظروفها.
أسرة الموقع : بمناسبة الحديث عن "الجنة" هل شاهدت فيلم "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد؟
الفيلم جميل جداًً على المستوى الفني وعلى مستوى السؤال ، وأعجبني ، لكنه لم يخرجني من الحيرة بعد الفيلم ، ماذا أفعل؟.. ماذا أفعل كفلسطيني كي أحرر أرضي؟ كي تعود القدس؟ وأرى المسلمين يصلون في المسجد الأقصى والمسيحين يذهبون إلى كنيسة القيامة؟ فأبو أسعد طرح سؤال حول فائدة العمليات الاستشهادية ، وتركنا في حيرة.. حينما أصبح يائساً ما المطلوب مني أن أفعله؟
أما كل من Ehab_Romany وmoha246 وhussam85 وredscorpion1 وsmartman7 وnour06 فيسألون كيف تقيم فيلم "مملكة الجنة"؟
هو تجربة مهمة ، لأني تعلمت فيها ، أن أكون أكثر تلقائية ، أما خارج العمل فتعلمت منهم حاجة أن الشخص لابد وأن يرضي نفسه أولا ، طالما لا يؤذي أحدا.
MissNescafee وEhab_Romany يسألان أنت من جيل ُظلم فنياً كتير، وسمعنا أكثر من مرة أنك ستعتزل؟
لم أقل إني سأعتزل ، ولا أشعر أني ظلمت ، قد يكون حظي قليل ، لأني جئت في وقت السينما فيه حظها سيء ، لكني لست من النوعية التي تردد أننا مظلومين ، أنا مع العمل دائماً ، ولذا حينما وجدت نفسي سأضطر اقتصادياً أن أقبل أعمال دون المستوى ، تركت المجال لفترة وذهبت إلى الإمارات لأقدم برنامج تليفزيوني ، والحمد لله كنت مقتنع به ، وكانت فرصة أن أقضي وقتاً أرصد فيه الوسط من الخارج.
وأرجوا من الناس التوقف عن ترديد عبارات الناس ظلمتني ، الجمهور والظروف ضدنا ، أنا أقول لهم "قوموا.. فكروا.. اشتغلوا.. حاربوا" ، ثم ما المشكلة أن نظل عاماً دون عمل؟ ، ليست مشكلة ، المشكلة أن تصدق أن العيب ليس فيك ، وتظل تردد كلاماً دون فعل.
أما إن سألتني عن جانب الظلم الذي أستشعره داخلي أحياناً فسأجيبك أني أشعر في أوقات كثيرة أني موهبتي مظلومة ، لأني لم أخرج بعد جزء من عشرة منها ، وهذا ليس بيدي وحدي بالطبع ، فأنا أحتاج إلى أدوار جيدة تعرض علي ، ومخرجين يستفزون تلك الطاقة لكي ترى النور ، أحتاج إلى حظ أحمد زكي رحمه الله ، في الأدوار التي قدمها والمخرجين الذين عمل معهم.
أسرة الموقع : الحظ مهم في صناعة ممثل كبير؟
الحظ قد يخرج ممثل للنور ، لكنه لا يصنع ممثلاً كبيراً ، لا يكسبه الموهبة إذا كان مفتقدها أساساً ، قد يسوق الحظ إليك أدوار جيدة ، لكن يظل الفيصل هو أنت ، مثلاً زكي جاء في وقت السينما تنتج فيه مائة فيلم في السنة ، أنا بدأت مع وقت وصل إنتاج السينما فيه إلى 6 أفلام و8 أفلام في السنة ، ولم تبدأ السينما في غزارة الإنتاج إلا من بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاي".
mody1712 يسأل ما هي أسعد لحظة في حياتك الفنية؟
وأنا أسير في الشارع ويشير إلي أحدهم بيديه مشجعاً ، أو يرفع أحدهما إبهامه مبتسماً ، أو ينادي شخص لا أعرفه ولا يعرفني باسم شخصية قدمتها ، أو يقولوا لي "خليك كده".
أنا تلقيت الجوائز داخل مصر وخارجها ، وحضرت أكبر مهرجانات في الدنيا ، ومثلت أمام ممثلين من أكبر ممثلي العالم ، مثل جيرمي أيرونز الحاصل على الأوسكار ، وإدوارد نورتن المرشح مرتين للأوسكار ، ومع المخرج ريدلي سكوت المرشح للأوسكار ، لكن كل هذا لم أجد فيه ما أشعر به حينما يقول لي مصري أو مصرية "عجبتنا في دور كذا".
أسرة الموقع : وما أكثر دور شعرت معه بهذه السعادة؟
بلا شك دوري في "المهاجر" رام ، ودوري في "حديث الصباح والمساء" داوود باشا ، ولكن أول شخصية نادتني الناس باسمها وعرفت معها هذا الشعور كان حمزة في مسلسل "بوابة الحلواني".
أسرة الموقع : ولكنك قدمت أدوار لم يناديك الناس بأسماءها.. هل كنت تعرف أنها ستكون بعيدة عنهم؟
نعم .. كانت لحظة جنون أردت خوضها ، لكي أجد ما أنظر إليه بعد عشرين سنة من الآن ، وأقول وأنا أتذكرها أني سبحت ضد التيار ، وقدمت هذه التجربة المجنونة ، نعم كانت تجربة "عمر 2000".
لست مجنوناً لكي أقدم هذا الفيلم وأنتظر منه إيرادات ، لكني عشت تلك التجربة بحب ومزاج خاص ، كنت سعيد وأنا أقف أمام المرآة حليق الرأس في آخر مشهد ، كان عندي الرغبة أن أجلس في مشهد على قمة الهرم وأقول "أنا فرحان بالهرم لأن دي الحتة الوحيدة اللي مش أمريكاني في مصر" ، لحظة أردت أن أعيشها بكل كياني.
ومع ذلك لابد أن أكون صريحاً مع نفسي ، فأنا لن أقدم تجربة مثل هذا الفيلم كل عام مثلاً ، لأننا في سوق صعب ، إذا قدمت فيلم ولم ينجح تصبح السقطة التي ليس بعدها نهضة ، عكس الناس في الخارج ، جوني ديب أين هي إيراداته؟ ومع ذلك يظل عندهم ممثل عظيم ، لم يأت يوماً يقولون له إذهب إلى الظل ، لماذا هذا الفارق؟ لأنهم يصنعون في العام 475 فيلما.
Mody1712 وD000D000K وthemooon112 وsibsy وdodooo pasha2006 يسألون ماهو لونك الكروي؟ ، وما هو أفضل منتخب في نظرك ، وماتوقعاتك لدور الأربعة في كأس العالم 2006؟
أنا أهلاوي ، لكن هذا لم يمنعني من حب حازم إمام وعمرو زكي وطارق السعيد وحسن شحاتة ، ومع ذلك أرى أن مستوى الكرة عندنا في مصر ضعيف جداً.
وبالنسبة للأندية الأوروبية فأنا أحب الدوري الإنجليزي جداً ، أحب مشاهدة ليفربول والأرسنال ، وكنت متابع أحمد حسام في توتنهام وحسام غالي معه ، وأعرف أن "ميدو" أحرز 11 هدفا مع توتنهام هذا الموسم.
وفي المنتخبات أشجع البرازيل ، وبالنسبة للتوقعات أنا أرفض تلك الكلمة ، واستبدلها دوماً بأمنياتي ، وأمنيتي أن تكون البرازيل وإنجلترا وفرنسا والأرجنيتن في دور الأربعة ، وبالطبع الكأس للبرازيل.
أما moataz155 وteto285 فكانا أكثر رغبة في معرفة تفاصيل فيلمه الجديد "زي الهوى" وعن توقعاته بالنسبة لنجاحه
هذا الفيلم فيه جزء من أحلامي - ليست كلها لأن السينما المصرية لا تخدم الأحلام - لكن فيه جزء منها ، وجذبني للفيلم علاقتي بأختي المعوقة في الفيلم ، وهو ما كنت سأقدمه لو أني أنتج هذا الفيلم مثلاً في السوق الأمريكي ، لكن لأننا في مصر ولأن المنتج يرى أن الفيلم يحتاج إلى علاقة عاطفية ، لم يكن الفيلم بكامله كما أحلم ، ولذا حاولنا على قدر االمستطاع أن تظل علاقة الأخ المهندس الذي يعيش في شرم الشيخ حياته الخاصة مع أخته المتأخرة ذهنياً موجودة ومهمة ، إلى جانب العلاقات العاطفية الأخرى.
تلك العلاقة هي ما تكسب للفيلم مذاق خاص ، فهذا المهندس الناقم على مجتمعه ويريد السفر ، حينما تصبح في رقبته فتاة متأخرة عقلياً عليه أن يؤكلها ويشربها ويحميها ويأخذها معه العمل ، هذا كله يحمل شيئاً يوقفك في الفيلم ، إلى جانب الأشياء الأخرى التي ستجذب المشاهد العادي ، فالفيلم به مشاهد جميلة ، وأغنية جميلة للمطرب هيثم شاكر لحنها محمد رحيم.
أما عن نجاح الفيلم فكل ما أقوله أننا عملنا جيداً جداً لكي يخرج الفيلم في صورة جميلة ، وعناصر الفيلم من أحسن العناصر الموجودة ، سواء مدير التصوير نزار شاكر ، أو موسيقى تامر كروان الذي كتب موسيقى فيلم "باب الشمس" ، والمونتير معتز الكاتب الذي قدم أكثر من فيلم مع المخرج شريف عرفة ، والمخرج الجديد أكرم فريد موهوب بشكل كبير ، وغادة عبد الرازق وداليا البحيري ممثلات لهن مكانتهن في السينما حالياً ، والشباب محمود عبد المغني ومروة عبد المنعم وريهام عبد الغفور قدموا أدوراهم بصورة جيدة جداً ، وأتمنى أن يحب الناس الفيلم.
moataz155 وDOOOD000k نريد أن نعرف هل أنت متزوج عائلتك وشخصيتك؟ و وهواياتك؟
أنا لا أحب الحديث عن حياتي الشخصية ، أريد أن ينسى الناس خالد النبوي ويتذكروا أعمالي ، لكن حياتي الشخصية هي جانب ليس مهم في فني بالنسبة للجمهور ، أو هكذا أتمنى ، أنا يسعدني ويشرفني أن الجمهور يريد معرفة أشياء شخصية عني ، لكني أقول لهم أتمنى أن تتذكروا أعمالي أكثر مني.
أما عن هواياتي ، فأنا أحب الرياضة جداً ، ولعب الكرة ، والشطرنج ، والجري ، والسباحة ، وركوب الخيل ، وسماع موسيقى ، ومشاهدة السينما ، وقد تأتي علي أيام لا أمارس فيها كل هذه الهوايات أو أياً منها ، لكن القراءة هي الشيء المستديم معي ، أمارسها باستمتاع ، وليس لكي أكون مثقفاً ، أحب قراءة الروايات ، وكتب السياسة والتاريخ ، والشعر أحبه جداً ، خاصة فؤاد حداد وأمل دنقل وصلاح عبد الصبور وصلاح جاهين.
Meho ماهي أكثر صفة تجذبك في المرأة ، وماهي أكثر صفة تكرهها فيها؟
أكثر صفة تجذبني فى المرأة ذكائها وجمالها وأنوثتها وأهم شئ فى المرأة الأنوثة وعلى فكرة المرأة التى بها أنوثة حقيقة تكون ذكية جدا ، ويقلقني من المرأة سرعة تحولها فقد قال شيكسبير عن المرأة "يا لسرعة التحول لو سميتي لسميتي امرأة".
prince50 سؤال من فلسطين "ألم تفكر في القيام بدور وطني وخاصة أنك تتمتع بالشخصية الثورية"؟
أتمنى تجسيد دور "جيفارا" الذي أتعب الأمريكيين بحرب الشجر والحفر ، وأتمنى تقديم شخصية سيدنا على بن أبي طالب ، ولو أني أعلم أننا ممنوعين من تقديم هذه النوعية من الشخصيات ، لكنه يتمتع بشخصية غير معقولة من العبقرية والإنسانية والعلم ، كما أتمنى تقديم شخصية سيد الشهداء الإمام الحسين.
bassemsamier يسأل من الفنان الذي قدم لك نصيحة واستفدت منها وما هي؟
النجم عمر الشريف قال لي عندما كنا نصور فيلم "المواطن مصري" اعمل مع أناس موهوبين ، لأنك ستتعلم الفن معهم ، وأعلم أنه سيأتي يوماً تتعامل فيه مع أنصاف موهوبين ، وتقدم أفلام ليست عظيمة ، وأهم شيء أن تعرف بداخلك أنها ليست عظيمة ، ولا تكابر.
filbalad يقول عن فيلم المهاجر "أحب هذا الفيلم ولكني أستحي من الله لأني أشعر أنه حرام".
لا تخف يا صديقي ، أنا مستعد رصد عشرين فرق واختلاف بين سيدنا يوسف وبين رام ، القصة مستوحاة فقط من قصة سيدنا يوسف ، وأنا شخصياً تربيت في نفس المجتمع ، وسأخاف قبل تقديم مثل هذه النوعية ، وعندما كنا نصور الفيلم كنا نعرف أنه قصة رام.
mizo2004 يقول أتمنى أن يكون فيلم "زي الهوى" أفضل من "تايه في أمريكا" لآنه كان فيلما سيئاً.
أنا أحببت فكرة "تاية فى أمريكا" ، قد يكون السيناريو ضعيف بعض الشيء ، لكن أعجبتني شخصية الشاب الذي ينتحل شخصية آخر طوال الأحداث ، وإن شاء الله فيلم "زي الهوى" يكون أحسن بكثير وهذا وعد.
dodooooo يسأل من أكثر ممثلة تحب االعمل جوراها؟ خاصة أني أحب حلا شيحة جداً؟
حلا شيحا ممثلة موهوبة جدا ، وأنا أحب أن أمثل بجوار منى زكي ، وهند صبري ، ومنة شلبي ، ومن الممثلين محمود حميدة.
midoaly يقال إنك تسرع فى أخذ الأدوار من غيرك كما يشاع أنه حدث فى فيلم "المصير" و"مملكة الجنة" فهل هذا صحيح؟
أقول لك فلتعد أدواري وقل لي إذا كنت أسرق أم يسرق مني ، أنا للأسف سرق مني دورين السنة الماضية ، ولن أذكراسميهما.
nilescorpion1 يسأل مع أنك شاركت في فاتحة موجة الكوميديا "إسماعيلية رايح جاي" ، إلا أنك لم تقدم أي فيلم كوميدي آخر فلماذا؟
عندنا الآن لكي تقدم فيلم كوميدي ، لابد من الاستعانة بممثل كوميدي ، وأنا لست هذا النوع من الممثلين ، أنا قد أقدم كوميديا الموقف ، مثل كومديا رشدي أباظة في "الزوجة رقم 13" أو عمر الشريف في "إشاعة حب" ، أما الضحك المعتمد على قدراتي كشخص فلست من مجيديه ، وليست الكوميديا التي أبحث عنها.
أسرة الموقع : أين أنت من المسرح رغم أنك مناسب جدا؟
أنا أصلا فنان مسرحي ، وقدمت من قبل مسرحية "الجنزير" و"لعب عيال" مع منى زكي ورانيا فريد شوقي للكاتب الكوبي خوزى دراينو ، لكني سأرد بسؤال على سؤالك ، وأين المسرح الآن؟ نحن نعيد المسرحيات القديمة من كثرة إفلاسنا ، ثقافة المسرح غائبة عند الناس ، وهذا طبيعي ، من الجنون أن تطلبي من شخص أن يذهب للمسرح ، وهو لا يجد قوت يومه.