أطلق سراح الممثلة الشابة ميشالي رودريجز من سجن ولاية لوس أنجليس يوم الخميس الماضي بعد قضاء أربع ساعات ونصف فقط من فترة حبسها التي تصل إلى شهرين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مكتب المدعي العالم بلوس أنجليس في تصريح خاص لمجلة "بيبول" people أنه لا حاجة للإشارة إلى أن المدعين ليسوا سعداء على الإطلاق بإطلاق سراحها.
وقال : "هذه سياسة مأمور السجن ، حيث يسمح لبعض السجناء غير الخطرين على المجتمع بالخروج مبكراً عن موعدهم ، في محاولة منه لتفادي التزاحم داخل السجن".
ولكن مازال على ميشالي قضاء 30 ساعة في الخدمة العامة ، وسيتم وضعها سنتين تحت الملاحظة.
وشوهدت البطلة السابقة لمسلسل "المفقود" أو lost ليلة الإفراج عنها في أحد الملاهي الليلية في فندق روزفلت ومساء الاثنين في أحد نوادي هوليوود.
وأكدت أناند جون الصديقة المقربة لميشالي أن الممثلة الشابة سعيدة جداً بما آلت إليه الأمور ، فهي "تعلم جيداً أنه يجب عليها تحمل مسئولية أفعالها السابقة ، وأنها أصبحت على تستعداد الآن للتركيز بصورة أكبر على مشوارها الفني".
وكانت ميشالي قد حكم عليها في 22 مايو الماضي بالسجن 60 يوماً لخرقها شروط المراقبة والقيادة تحت تأثير الكحول في ديسمبر الماضي في هاواي.
وسبق أن أشارت الممثلة الأمريكية في تصريح لنفس المجلة قبل النطق بالحكم أن طبيعتها الغجرية ستعطيها جمالاً أكثر في السجن!