استدعى المخرج علي عبد الخالق قوات الامن للقبض على عدد من الكومبارس اللذين قاموا بأعمال شغب في مدينة الإنتاج الإعلامي لرفضه التصوير معهم فى الفيلم.
قال المخرج على عبد الخالق لموقع filbalad.com : "عدد من الكومبارس قاموا بأعمال شغب كبيرة فى مدينة الانتاج الاعلامي حيث حطموا البوابة الزجاجية ، وعدد من أعمدة الإنارة بالمدينة ، وذلك لأنني رفضت أن يقوموا بتصوير أحد مشاهد الفيلم الموجودة فى السيناريو ، لأن عددهم غير كاف وسنهم غير مناسب للمشهد ، كما أن ملابسهم غير متناسقة مع المشهد ، حيث كان من المفترض ان يجلب الريجسير عدد 2000 رجل يستمعون لأحد خطب هاني رمزي فى الفيلم".
وأضاف عبد الخالق : "تم السيطرة على الموقف بمجرد وصول الامن والنيابة تولت التحقيق فى الموضوع ، ولم يتم معاقبة الريجسير المسئول على هذا الخطا ، بل أن الخسارة الحقيقة كانت لفريق الفيلم الذى تعرض للتعطل ، خاصة وأن الفيلم سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين".