لوس انجليس (أمريكا) - رويترز : يصور في نهاية الاسبوع الحالي ، في مدينة لوس أنجليس الأمريكية إعلان مناهض للتفجيرات في العراق ، ضمن حملة تدعمها شخصيات عراقية بارزة.
وسيتم تصوير تفجير انتحاري افتراضي في وسط المدينة، بغرض توجيه النصح إلى المفجرين الذين ينزلون خسائر مدمرة ببلدهم.
ويحاكي الفيلم سيتم بث الفيلم البالغ مدته 60 ثانية تفجير سوق ببغداد ، مما يؤدي إلى مقتل و إصابة 200 شخص ، ليبث على التلفزيون العراقي على مدار ستة أسابيع.
وستقوم الشركة المنتجة "900 فرامز" - والتي تتخذ من لوس انجليس مقراً لها - بتصوير وإنتاج التفجير الإنتحاري المعد سلفاً ، وستعرض للمشاهدين فترة ما قبل وخلال وما بعد الانفجار ، في محاولة الحصول على تأثير مثل هذا الفعل.
ووفرت مجموعة من العلماء ورجال الأعمال والنشطاء في العراق وفي الخارج نحو مليون دولار ، في شكل تكاليف الإنتاج التي تشمل استئجار ما يزيد على 200 شخص أغلبهم من الممثلين المحليين.
وكان القادة العراقيون توصلوا مؤخراً إلى اتفاق على حكومة وحدة وطنية ، لوضع حد للعنف الطائفي في البلاد ، حيث تقع التفجيرات الانتحارية يومياً تقريباً ، ولقي مايزيد على 35 الف مدني عراقي مصرعهم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 ، المئات منهم جراء تلك التفجيرات الانتحارية.
وقال درو بلوتكين المؤسس المشارك في الشركة إنها "مسؤولية هائلة .. إنها تتعلق بالحفاظ على الأرواح ، إذا ما أدينا عملنا على النحو المناسب ، فأنه من الممكن إلى حدٍ كبير أن تكون هذه هي الطريقة لوقف التفجيرات الانتحارية."