هل كان النجوم يحاولون الكشف عن المستقبل بأعمالهم السينمائية التي سردت واقعا مصريا خالصا تجري أحداثه حاليا؟
فقد ترتبط ذاكرتك بالعديد من المشاهد المهمة في أفلام مصرية، تستمع بأداء الأبطال الذي يجسدونها، ولكن هل كنت تتخيل أنه ما رأيك في خوض تجربة جديدة؟
وتحمل تلك المشاهد العديد من الرؤى الاجتماعية والسياسية والثقافية، ربما قصدها بعض منفذو تلك المشاهد، وربما لم يقصدها آخرون.
ويقدم لك FilFan.com مجموعة من أبرز مشاهد السينما المصرية، ولكن بمنظور مختلف.
أحمد زكي .. ضد فضائح القطارات
يصفها الكثير من المحامين بأنها "مرافعة تاريخية" يتمنى أغلبهم أن تتاح له الفرصة ليقول مثلها، المشهد الذي أداه النجم الراحل أحمد زكي تضمن عبارات قاسية على أسماعنا جميعا.
ورغم مرور أكثر من 13 عاما على هذا المشهد، إلا أننا نلجأ إليه في الوقت الحالي بأكثر من مناسبة، وآخرها حادث قطار أسيوط.
الملاحة - محمود عبد العزيز
هو أحد أفضل المشاهد في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق، تألق وابداع لا محدود من الثلاثي نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمي، بشكل مبسط،.
المشهد يكشف أن طريق الخطأ لا ينتهي بشكل جيد في كل الأحوال، وأن الله يدبر افعالا تقف بالمرصاد لتلك الأفعال الخاطئة التي تدبرها أنت، ومن الممكن أن تنتهي "أسطورك" بسبب خطأ ساذج.
صراع على السلطة - عادل إمام ورياض الخولي
ربما لم يعلم وحيد حامد وشريف عرفة أن هذا المشهد سيكون هو الحال الذي تعانيه البلاد بعد مرور سنوات طويلة، رياض الخولي الذي يمثل التيار الإسلامي وعادل إمام الذي يمثل النظام السابق يتسابقان من أجل اللحاق بالكرة، إذا اعتبرنا أن الكرة هي مصر، سنجد أن العام ونصف العام التي أعقبت الثورة، قد عشنا بها هذا المشهد بكل جوانبه، وشاهدنا صراعا قبيحا على السلطة.
<
أومال مين اللي هينضرب؟ - توفيق الدقن
واحدة من أشهر الجمل في تاريخ السينما، سعيد صالح يرغب في دخول عالم البلطجة، ليندهش توفيق الدقن قائلا: "هي هتبقى كلها فتوات، أومال مين اللي هينضرب؟"
وهذا هو حالنا الآن، الجميع يعيش في دور "الفتونة"، لا أحد يعترف بسلطة القانون، الغالبية ترغب في الفوضى والغالبية لا تريد سواها.
جول مجدي عبد الغني - أحمد عيد
ربما أن الخطأ يقع هنا على أحمد عيد الذي صدّق ما أخبره به حسن حسني، فالشريط بالتأكيد سيحمل تلك النوعية من اللقطات، فهي هي مآساتنا، ننظر دائما لماضينا ونتباهى به دون النظر للمستقبل أو فيما هو قادم.
شاهد من الدقيقة 27
أنا هغني ولا هصوصو؟ - محمود عبد العزيز
عبارة "الجمهور عايز كده" تتلخص في هذا المشهد، مطرب يبحث عن كلمات "سهلة ورشيقة" لغنائها، وعندما يسأله أحد عن أسباب ذلك يدافع قائلا: "الجمهور عايز كده"!
هي فوضى - خالد يوسف
المشهد الأخير من الفيلم هو ما حدث في 28 يناير 2011 بحذافيره، وهو ما يُحسب لخالد يوسف، خاصة أن تنفيذ هذا المشهد تم قبل الثورة بأربع سنوات كاملة، وإيمانه بأن الشعب قادرا على التحرك وسجن السلطة الظالمة، وهو ما تحقق بالفعل مع رموز النظام السابق.