أعلن كل من "بوب وهارفي وينستنز" يوم الثلاثاء انفصالهما عن شركة "والت ديزني ستوديوز" التي كانا يديران تحت مظلتها شركة "ميراماكس" الأمريكية للإنتاج الفني التي ورثاها عن والديهما ، ليضعا بعد مفاوضات دامت لأشهر ، نهاية لتعاون دام 12 عاماً.
وأوضح ديك كوك رئيس مجلس إدارة شركة والت ديزني ستوديوز في تصريحات نشرتها مجلة "هوليوود ريبورتر" في موقعها الرسمي أن "القرار كان مشتركاً" لإنهاء هذه العلاقة "الطويلة والمرهقة" التي أصر على أنه كان دائماً طرفاً ودوداً فيها.
أما الإخوة وينستنز اللذان يخططان حالياً لإنشاء شركة إنتاج سينمائي جديدة ، فبدا أن استغنائهما عن اسم ميراماكس "كان الجزء الاصعب في المفاوضات" كما ذكر هارفي وينستنز الذي قال أيضاً أنه "على الرغم من أسفه للتخلي عن اسم ميراماكس الذي يرمز لاسمي والديه (ميريام) و(ماكس) ، إلا أنني أتعجل القدر لافتتاح الشركة الجديدة" ، وأضاف أنه من المخطط أن تقوم شركته الجديدة بانتاج حوالي 15 أو 20 فيلم في عامها الأول ، برأس مال يصل إلى مليار دولا أمريكي سوف يقترضان نصفه، مؤكداً أنه وأخوه لا يهدفان لإنشاء شركة إنتاج عادية ولكنهما يسعيان لإقامة "مؤسسة عملاقة للإنتاج السينمائي."
و لم يتم الإعلان عن المقابل المادي الذي دفعه الأخوين وينستينز لديزني مقابل الأفلام التي سيقومان بإنتاجها في شركتهما الجديدة والتي كانت مملوكة للطرف الثاني ، بينما صرحت مصادر مسئولة في ميراماكس أن ديزني دفعت مبلغ 135 مليون دولار للطرف الأول لنفس الغرض، وهو مارفض كوك التعليق عليه.
كانت شركة "والت ديزني ستوديوز" قد أدمجت بداخلها شركة "ميراماكس" عام 1993 مقابل 80 مليون دولار أمريكي ، لتضع يدها على مكتبة سينمائية ضخمة تضم 600 فيلم ، بالإضافة إلى الاسم التجاري للشركة التي يجري حالياً البحث عن إدارة جديدة لها لتحل محل الأخوين "وينستنز" اللذين من المخطط أن يحتفظا بمقعديهما في مجلس الإدارة حتى 30 سبتمبر المقبل ، وهو تاريخ انتهاء عقدهما مع الشركة.
وخلال هذه الفترة ، سيركز الأخوين على إنهاء المشروعات السينمائية الجاري إنتاجها بالفعل إدارياً وتسويقياً حتى يتم عرضها في المواعيد المحددة لها ، وعلى رأسها أفلام "sin city," "the adventures of shark boy & lava girl in 3-d," "mindhunters," "proof," "the brothers grimm," "the great raid" and "the underclassman,"" ، كما ذكر كوك.