أعلن نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش رفضه لعلاج الملحن الموجي الصغير على نفقة النقابة.
وأرجع إيمان البحر درويش ذلك بقوله: "علاج الموجي الصغير على نفقة النقابة يعد إهانة لآل الموجي، وأنا لا أقبل ذلك، فهم قادرون على علاجه".
وأكد النقيب أنه لن يجامل الموجي الصغير ولا غيره، على حساب أحد من المستحقين لمساعدات النقابة.
ويرى درويش أن الدولة يجب أن تتكفّل بعلاج الموجي، ولذلك فهو يسعى حالياً لاستصدار قرار بعلاجه على نفقة الدولة، وذلك تقديراً لما قدمه آل الموجص لمصر من أعمال فنية أثرت الساحة الفنية على المستويين المحلص والعربي.
يذكر أن نجل الموسيقار محمد الموجي، يلازم منذ فترة فراش المرض، ويرقد حاليا بأحد المستشفيات الخاصة، حيث يعاني من تليف في الكبد وتضخم في الطحال والتهاب في المعدة وأورام في القولون.
وكان قد وجه انتقادات لنقيب الموسيقيين قال فيها: " تاريخ أسرتي لم يشفع لإيمان البحر درويش لمساعدتي في أزمتي الصحية، ولو حتى بزيارتي أو اتصال تليفوني".
وأثار هذا دهشة درويش الذي أكّد أنه اتصل به وأخبره بسعيه لاستصدار قرار علاج على نفقة الدولة واطمأن على حالته.