جدد أسامة هيكل وزير الإعلام السابق نفيه أن يكون التليفزيون المصري حرض على أحداث ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر الماضي، فيما نفى أن يكون قدم اعتذارا للبابا شنودة عن الأحداث.
وقال هيكل في حوار مع الإعلامي محمود الورواري بقناة "العربية" إن الاتهام بتحريض المصريين للخروج دفاعا عن القوات المسلحة هو اتهام باطل، مؤكدا أن التحريض من المفترض أن يكون قبل الحدث وليس بعد وقوعه، وهو ما لم يحدث.
كما نفى الوزير السابق أن يكون قد اعتذر للبابا شنودة الثالث، مؤكدا أنه ذهب إليه بعد الحادث لتقديم واجب العزاء وليس الاعتذار.
كان جدلا قد أثير بسبب التغطية الإعلامية للتليفزيون المصري للأحداث، وتم التحقيق مع المذيعة رشا مجدي بسبب ما ذكرته خلال التغطية، قبل أن يتم إخلاء سبيلها الأسبوع الماضي.
وقُتل أكثر من 28 مصريا في اشتباكات بين متظاهرين وقوات الجيش، وقعت بالقاهرة في 19 أكتوبر من العام الماضي أمام مبنى التليفزيون الحكومي.