أكد محمد حسن رمزي المنتج السينمائي أن صناعة السينما المصرية خسرت 60 مليون جنيه خلال 2011.
وقسم رمزي هذه الخسائر إلى دور العرض الأربع التى حرقت فى الهرم أثناء الانفلات الأمنى وقدرت خسائرها بـ30 مليون جنيه، وهناك إيرادات كانت متوقعة لم يحقق منها شيء، وخسائرها طيلة العام تقدر بنفس القيمة تقريبا، إضافة إلى تراجع الإنتاج.
وأوضح في حواره لجريدة "الشروق" أن فيلم كريم عبد العزيز الأخير "فاصل ونعود" خسر بمفرده تسعة ملايين جنيه.
ولكن عاد ليؤكد قائلا "لا يوجد الآن أى عقبة أو هكذا أتمنى، فكل العقبات التى يمكن أن تجعل الناس تنشغل بأشياء أخرى عن السينما انتهت، الانتخابات البرلمانية أوشكت على الانتهاء والأمور فى سبيلها للاستقرار، وأظن أن انتخابات رئيس الجمهورية لن تؤثر على شباك التذاكر".
في الوقت نفسه، هاجم عضو غرفة صناعة السينما عدم استجابة عدد من الفنانين لتخفيض أجورهم، منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008، وهو ما يؤثر بالتأكيد على الصناعة ككل، بحسب تعبيره.
وحول توقعاته للأفلام المقبلة، قال رمزي "أغلب الظن أن الأفلام الكوميدية وحدها هي التي سوف تنجح، فالناس تحتاج الآن إلى الضحك أكثر من أى شيء".
رمزي هو مالك شركة "النصر" للإنتاج السينمائي والتوزيع، ودخل في تحالف مع شركتي "الماسة" و"أوسكار" منذ سنوات.