أصبح مصير الإعلامية دينا عبد الرحمن بقناة "التحرير" مجهولا بعد المشادات والتصريحات التي خرجت منها ومن المسئولين في القناة.
فدينا لم تظهر في حلقة السبت 11 فبراير من برنامجها اليومي "اليوم" الذي يذاع على الهواء مباشرة.
وأكدت الإعلامية الشهيرة أن سبب عدم ظهورها على الهواء هو أن القناة منعتها من الظهور بسبب رغبة المسئولين في تغيير بعض بنود التعاقد معها الخاصة بالسياسة التحريرية بالبرنامج والتدخل في أسماء الضيوف والاتصالات الهاتفية، حسب صحيفة "البديل".
تابعت الإعلامية أنها عندما ذهبت للقناة وجدت إحدى الصحفيات بـ"المصري اليوم" تقدم برنامج "استديو التحرير" في نفس توقيت برنامجها، مما يؤكد النية المبيتة لدى إدارة القناة.
ونفى مصدر مسئول من داخل القناة لـFilFan.com كل ما قالته دينا، وأكد أن السبب الحقيقي وراء منع دينا هو اكتشاف مالك القناة الجديد سليمان عامر أن الإدارة السابقة للقناة قد وقعت عقد معها مقابل ثلاثة ملايين جنية سنويا وهذا بفارق كبير عما كانت تتقاضها سابقا فى قناة "دريم" وهو 50 ألف جنية شهريا.
لهذا قررت إدارة القناة الجديدة تعديل جميع أجور العاملين داخل القناة خاصة مما يتقاضون رواتب عالية فى حين ان برامجهم لم تأتي بأي إعلانات، وذلك بعد إخطار دينا أن هناك تغيرات ستحدث فى عقدها، ووافقت على عقد اجتماع مع مسئولين القناة ولم تحضره.
لهذا قررت القناة ايقاف البرنامج لحين قيامها بتوقيع العقد معها.
وكانت التقارير انتشرت في الساعات الأخيرة حول صفقة في الخفاء بين مالك القناة الجديد والمجلس العسكري على رحيل إبراهيم عيسى وحمدي قنديل ودينا مقابل إغلاق ملف أرض السليمانية التي يمتلكها رجل الأعمال بشكل نهائى وعليها العديد من القضايا بسبب شرائه لها بغرض استصلاح الأراضي وخالف ذلك ببنائه عليها لمنتجع سكني.
تداولت الصحف خبر تعاقد القناة مع نائب مجلس الشعب والإعلامي مصطفى بكري ليكون بديلا عن الراحلين الجدد.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يرحل فيها عدد من مذيعي القناة في عام منذ تأسيسها، فسبقهم بلال فضل وعمرو الليثي ومحمود سعد وعمر طاهر ودعاء سلطان.