إذا كنت تؤمن بمقولة "إن شهداء 25 يناير مش شهداء" وأن ما حدث من عمليات قتل متعمد وإصابات وفقد أعين كان مجرد "فوتو شوب" كما يعتبرها مطرب الفلول "اللي حافظ على ولاده"، فأحب أن أخبرك أن السطور المقبلة غير موجهة لك.
ما دام قد وصلت إلى هنا فأنت بالتأكيد لست من أتباع النوع السابق، ولذلك فبوسعي أن أخبرك- وكم يحز هذا في نفسي- أن حقوق نصف شهداء 25 يناير قد ذهب إلى غير رجعة.
هذه لم تكن نكتة أو دعابة، ولكنه جاء بعد استبعاد النيابة لممن قتلوا أمام أقسام الشرطة برصاص الداخلية في الأيام الأولى لثورة يناير واعتبارهم "مجرد بلطجية"!
النيابة قد تنظر للموضوع من زاوية، ولكن "الأستاذ" يوسف شاهين قرر أن يخبرنا قبل نحو أربع سنوات في رائعته وخالد يوسف "هي فوضى".
شاهين- الذي بالمصادفة يوافق 25 يناير ذكرى ميلاده- جسد في هي فوضى قسم الشرطة ببيت الظلم، فهو المكان الذي كان يقبع فيه حاتم ويفرض سطوته على حي شبرا دون رادع بل إن سلطاته قد تتعدى رؤساءه!
وفي الفيلم مثل قسم الشرطة سلطة تعتقل وتهدد، ومسؤولون يمثلون هذه السلطة يمارسون الابتزاز والترويع ويتسترون على جرائم ويقفزون فوق القانون، ومعارضون معتقلون بموجب قانون الطوارئ، وغياب تام لتحديد المسؤولية، وتعذيب وانتهاك للحريات يصل إلى أقصى درجاته، وباستخدام أكثر الوسائل بربرية!
حاتم أمين الشرطة الفاسد الذي يحكم الحي الشعبي بالقهر والقمع وإشاعة الخوف واساءة استخدام السلطة، هو رمز للسلطة الغاشمة.
واستطاع خالد صالح تحويل قسم الشرطة إلى سجن خاص يسوق إليه كل من لا يلبي له طلباته، أو يخالف تعليماته ولا يستجيب لطلباته، بل وكل من يشعر هو بالحقد عليه لسبب أو لآخر، ولذلك كان الشعار الذي يردده أمام الجميع طيلة الوقت هو "إن كل من لا خير له في حاتم، لا خير له في مصر".
لقد تحول "حاتم" إلى "حاكم"، وأصبح يربط بين ذاته ومصر على نحو ما فعله مبارك ومن بعده المجلس العسكري بأن من يهاجموه "يريدون أن يسقطوا مصر"!
لسنا في سبيل أكثر من ذلك لرصد سلبيات وفساد الشرطة التي ربما "تم هرسها" في 40 فيلم مصري على مدى السنوات الماضية، ولكن سينمائية الأستاذ تنبأت بأنه عندما ستقوم الثورة- وهي اندلعت فعلا بعد ثلاث سنوات من عرض الفيلم- سيكون اقتحام أقسام الشرطة (رمز الظلم) كالنيل من سجن الباستيل في الثورة الفرنسية.
إذا لم تكن مقتنعا بروايات أهالي الشهداء- الذين كان أغلبهم لديه ثأرا مع الشرطة- فيمكنك رؤية المقطع التالي ربما تتغير لديك الأمور:
تابعني على Facebook:
وعلى twitter:
رسالة محمد إمام لـ محمد صبحي وصناع فيلم "الست"
انتحار الممثل الأمريكي جيمس رانسون
جيهان سلامة: جوزي ضربني بعد الجواز بأسبوع بسبب دوري في فيلم "لحم رخيص"
أحمد العوضي: عمري ما قلت إني سنجل
جيهان سلامة: خطيبي خاني بعد 3 سنين مع صديقتي المقربة
أحمد العوضي: الطلاق ربنا شرعه ... اللي ماسك الريموت ومستني أتكلم يبقى أقفل واتكل على الله
أحمد خالد صالح يساند زوجته هنادي مهنا في العرض الخاص لـ "خريطة رأس السنة" - صور
جيهان سلامة: جالي سرطان القولون والدكتور قالي مش هتعيشي أكتر من 9 شهور
أسرة هند رستم تقاضي أسرة مسلسل "هنومة" الذي يتناول قصة حياتها
سوسن بدر: الموت منتهى الحرية
إيمي سمير غانم: كنت بقفل بالمفتاح على أبويا وأمي وقت كورونا وعندي طرق لمعرفة باسورد حسن الرداد
آخر رسالة صوتية من سمية الألفي لـ أحمد الفيشاوي: ربنا يريح قلبك زي ما بتريح قلبي
شيرين عن وفاة سمية الألفي: ست أصيلة كانت قاعدة تحت رجل طليقها فاروق الفيشاوي في مرضه
الناس مش ناقصة هموم .. كندة علوش تتحدث عن تجربة المرض
عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية
جيهان قمري باكية: حسيت بالذنب إني سبب وفاة والدي
ياسمين عز تهاجم محمد صبحي: إلزم حدودك
هل تعود لشريف سلامة؟ داليا مصطفى تجيب
آخر ظهور لـ سمية الألفي قبل وفاتها
وفاة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما