يشارك برنامج الأطفال الشهير "عالم سمسم" للعام الثاني على التوالي في أنشطة المؤتمر والمعرض الدولي للمرور وسلامة الطرق ، الذي سيعقد خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر.
وقال عمرو قورة رئيس مجلس إدارة شركة الكرمه للإنتاج التعليمي والترفيهي لـ filbalad.com : "مشاركة عالم سمسم في فعاليات المؤتمر تأتي انعكاساً لأهمية الحدث السنوي الكبير في الكشف عن الجهود والخطط الموضوعة للحد من حوادث الطرق ، ومؤتمر العام الماضي أعطى دفعة قوية لكل المهتمين بهذه القضية".
أما ريموند كاهيل رئيس مجلس إدارة انترناشونال ايفنت بارتنارز للمرور فعلق على هذا الحدث الهامقائلاً : "المؤتمر الدولي للمرور يحرص على مشاركة كل الجهات التي تسعى للحد من الطرق التالفة في مصر، وأنا سعيد للغاية لما تقدمة شركة الكرمة عبر برنامج (عالم سمسم) فيما يخص زيادة وعي الأطفال بأهمية احترام كافة قواعد المرور على إعتبار أن نسبة كبيرة من الحوادث سببها عدم الالتزام بتلك القواعد".
ومن جانبها أكدت دينا أمين نائب رئيس مجلس إدارة شركة الكرمة أهمية إستخدام برامج التعليم الترفيهي في تنمية وعى الأطفال بالقضايا الإجتماعية المهمة ، وقالت : "الجديد في مؤتمر هذا العام مشاركة (خوخة) إحدى شخصيات البرنامج الثلاثة في فعاليات المؤتمر ، حيث ستتواجد لتعطي نموذجا لتأثير برنامج (عالم سمسم) على الأطفال وأولياء الأمور ، وذلك يوم الجمعة 17 فبراير من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءً".
وتابعت قائلة إنه سيتاح للأطفال من زوار المعرض اللقاء مع "خوخة" وإلتقاط الصور التذكارية معها ، كما سيتم عبر شاشة ضخمة عرض أهم الفقرات التي قدمها البرنامج حول الإلتزام بقواعد المرور، بالإضافة إلى أغنية تم إنتاجها خصيصا لهذا الغرض.
ويأتي اهتمام "عالم سمسم" بهذه القضية ضمن الأهداف التربوية العديدة التي يسعى البرنامج لتحقيقها منذ عام 2001 وإعتماداً على شعبية شخصيات البرنامج "خوخة وفلفل ونمنم" ، حيث أكدت أحدث الإحصائيات أن 92 % من الأطفال يشاهدون برنامج "عالم سمسم" في الفترة العمرية من 2 إلى 6 سنوات ، وأن 83 % من الأمهات أكدن أن البرنامج هو المفضل عند أولادهن.
كما أكدت نسبة 54 % من أولياء الأمور أنهم يشاهدون البرنامج مع أطفالهم بصفة منتظمة ، وبالتالي تحقق الحلقات هدفاً مزدوجاً هو الوصول للطفل وتعليمه مبادئ المرور والحفاظ على سلامته في سن مبكرة ، وكذلك إقناع الآباء بأهمية ذلك وبأن يحرصوا هم أيضاً على إتباع إجراءات السلامة حتى لا يحدث تناقض لدى الأطفال.