لوس أنجليس (الولايات المتحدة) - رويترز : أمرت محكمة أمريكية الممثلة الأمريكية باريس هيلتون - وريثة سلسلة فنادق هيلتون - بالابتعاد عن رجل من لوس أنجليس يعمل في تنظيم حفلات الذي زعم أنها وصفته بأنه "مكسيكي كسول" وأمطرته بوابل من مكالمات التهديد الهاتفية.
وأصدرت المحكمة العليا في لوس أنجليس أمراً يوم الثلاثاء الماضي بإبعاد باريس - التي ذاع صيتها عقب دورها في برنامج "الحياة البسيطة" أو the simple life التلفزيوني ونشر فيلم فيديو جنسي لها مع صديقها السابق على شبكة الانترنت - عن منظم الحفلات بريان كوينتانا الذي يقول أنه قدمها لصديقها الحالي اليوناني ستافروس نياركوس وريث شركات للشحن البحري.
وقال كوينتانا أن باريس بدأت حملة تشويه ضده بعد أن واعدت نياركوس ، واتهمته بمحاولة دفع نياركوس الى تركها والعودة لصديقته السابقة ماري كيت أولسين.
وأضاف أن باريس أضرت به كثيراً لدرجه أفقدته عملاء تلقوا مكالمات هاتفية منها تحذرهم من الدخول في أعمال تجارية معه ، وأنها أجرت مكالمات هاتفية عديدة تهدده بالقتل.
ولم تتقرر على وجه الدقة بعد تفاصيل أمر المحكمة بشأن ابتعاد باريس عن كوينتانا.
ولم تحضر الممثلة الشابة جلسة المحكمة كما لم تدل بشهادتها ، وأبلغ اليوت منتز المتحدث بإسمها الصحفيين قوله : "أعرف باريس وأعمل معها ونوعية الشخصية التي وصفت على منصة المحكمة بعد ظهر اليوم لا تشبه المرأة التي أعرفها".