يبدو أن حركة 6 أبريل الشبابية لن تكتف بتطبيق مبدأ "هنفضحكو"- الذي بدأت بتنفيذه خلال الفترة الأخيرة في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي- على فلول الحزب الوطني المنحل وضباط الشرطة الفاسدين فقط ولكنه امتد لبعض القنوات التليفزيونية أيضا.
"خطة فضح الفلول من الإعلاميين" بدأت صباح اليوم في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، عندما منعت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية والقيادية بـ6 أبريل، بعض الضيوف من التسجيل مع مراسلي قناة الفراعين، مما أدى إلى طردهم خارج القاعة في النهاية.
وبدأت خطة إسراء بعد أن منعت المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، من التسجيل مع قناة الفراعين، لينقلب الجميع عليهم بعد ذلك، رافضين التسجيل معهم.
وقالت الناشطة السياسية على حسابها بموقع تويتر للمدونات القصيرة عن مراسلي الفراعين: "حرقوا دمي بس بهدلتهم قدام كل الناس".
ومن جانبه، برر الخضيري موافقته المبدئية بالتسجيل مع الفراعين إلى عدم معرفته بهم أصلا، لعدم اهتمامه بمشاهدة التليفزيون، إلا أن عضوة 6 أبريل منعته من ذلك، فما كان إلا أن شكرها، بحسب عبد الفتاح.
وتنال قناة الفراعين انتقادات هائلة خلال الفترة الأخيرة، نظرا لتحولها من مهادنة النظام قبل الثورة، إلى انتقاده بعد 25 يناير، خاصة مع انتشار بعض مقاطع الفيديو لرئيس القناة، توفيق عكاشة، وهو يقبل يد صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، في أكثر من مناسبة.
شاهد توفيق عكاشة وهو يقبل يد صفوت الشريف: