أبدى الممثل الشاب أحمد الفيشاوي اقتناعه التام بأن الحكم بعدم صحة نسب ابنة مصممة الديكور هند الحناوي إليه يعد "أفضل رد على الهجوم الشرس الذي تعرض له في الصحف على مدار عام 2005 منذ تفجر القضية في بدايته".
وقال الفيشاوي لـfilbalad.com : "الحمد لله .. أظهرت المحكمة الحقيقة ، وكلنا نثق في نزاهة القضاء المصري .. ولا يوجد ما يقال بعد حكم المحكمة".
وواجه الفيشاوي اتهامات هند وعائلتها بأنه والد الطفلة بعد زواجه منها ، إلا أن القضية استمرت لأكثر من عام ، تناقلت الصحافة أحداثها ما بين رفض الفيشاوي اعترافه بأي علاقة بهند ، ثم العودة للإعتراف بوجود علاقة دون وقوع الزواج ، إلى أن أعلنت المحكمة انتفاء نسب الطفلة إليه.
من ناحية أخرى ، واصل الفيشاوي تصوير فيلمه الجديد "45 يوم" مع غادة عبد الرازق وهشام سليم وعزت أبو عوف ، وهو التجربة الأولى لأحمد يسري ، وكتبه محمد حفظي.
وأضاف الفيشاوي أنه تبقى أسبوعان على الانتهاء من تصوير فيلمه الذي يلعب فيه دور الشاب الذي يقتل والديه ، ويوضع تحت إشراف طبيب نفسي لمدة 45 يوما للفصل فيما إذا كان قاتلاً عن عمد أم مريضاً نفسياً يتم معالجته.