سانتا ماريا (كاليفورنيا) - رويترز : اطلع المحلفون في محاكمة مايكل جاكسون نجم البوب الأمريكي بتهمة التحرش الجنسي بصبي على مقتنياته الإباحية من مجلات وكتب وأقراص فيديو (دي.في.دي) التي عثر عليها في غرفة نومه والتي قد تعزز أقوال المدعي ، وهو صبي يبلغ من العمر 15عاماً.
وعلى الرغم من أن الإدعاء لم يربط بين هذه المقتنيات الجنسية والقضية التي رفعها بإسم الصبي ضد جاكسون بشكل مباشر ، فإن الصبي الذي اتهم نجم البوب بإرتكاب أفعال منافية للآداب معه حين أقام في ضيعة جاكسون وكان حين ذاك عمره 13 عاماً قال في شهادته أمام المحكمة هو وشقيقه إن جاكسون كان يقدم لهما الخمر لإغوائهما وعرض عليهما مجموعته الإباحية في غرفة نومه.
وقال ثلاثة شهود اثبات من ضباط الشرطة إنهم عثروا على هذه المواد في حقيبتين في غرفة جاكسون وفي صندوق عند سريره وفي حقيبة بلاستيكية وفي كمبيوتر موضوع في حمامه الخاص إلى جوار حوض استحمام "جاكوزي" متصل بجهاز تليفزيون.
وكان من بين المجلات المضبوطة واحدة بعنوان "على حافة خرق القانون" و"المراهقون" وبها صور لفتيات تعمد المصور أن يكن فتيات صغيرات في السن ، بالإضافة إلى مجلات معروفة أخرى وكتب إباحية لمصورين مشهورين ، وكان من بين شرائط الفيديو التي ضبطتها الشرطة في غرفة نوم جاكسون فيلم بعنوان "صدق أو لا تصدق" وبه مجموعة من الأفعال الجنسية الغريبة والشاذة.
ولدى استجواب روبرت سانجر أحد محامي جاكسون لشهود الإثبات أقر ضباط الشرطة بأن إقتناء هذه المواد لا يخالف القانون وأن الصبي صاحب الدعوى لم يتذكر انه شاهد أي مجلة أو قرص فيديو بشكل خاص.
بل ان ضباط الشرطة أقروا أيضاً بأن بعض المجلات وأقراص الفيديو المضبوطة لم تطرح في الأسواق إلا بعد أن غادر الصبي وأسرته ضيعة جاكسون "نيفرلاند فالي" آخر مرة في مارس عام 2003.
ووقف جاكسون أمام المحكمة هذه المرة بسترة زرقاء زاهية وسروال من الحرير وصديري أزرق اللون تشوبه خضرة وسلسلة فضية حول خصره.