علم موقع FilFan.com أن هناك أزمة شديدة تدور حالياً داخل كواليس مبنى الإذاعة والتليفزيون بسبب قرار العاملين في جميع قطاعاته القيام باعتصام مفتوح داخل مبنى ماسبيرو احتجاجا على ترك اللواء طارق المهدى منصب المشرف العسكري على المبنى.
حيث تم تقديم مذكرة عاجلة للمجلس العسكري مساء السبت 12 مارس، وأهم بنودها ضرورة عودة اللواء طارق المهدي إلى رئاسة الإتحاد لأنه يستمع إلى مشاكل العاملين بجميع القطاعات وحل مشاكلهم خاصة بعد الاجتماعات العديدة التي جمعت به معهم منذ توليه منصبه.
وذلك، حسب المذكرة، على عكس سامي الشريف الذي طالبوا بإستبعاده من منصبه لأنه من بقايا النظام الماضي ولن يقدم ما يفيد الاتحاد أو العاملين بداخله.
كما طالبوا أن يحصل المهدي على كافة صلاحيات وزير الإعلام حتى يتمكن من تنفيذ جميع التغيرات التي يحتاجها ماسبيرو خلال هذه الفترة بكافة قطاعاته.