نظم عدد من الموزعين الموسيقيين اجتماعا مساء الثلاثاء الأول من مارس 2011، لبحث أشكال التعاون فيما بينهم للحفاظ على حقوقهم الأدبية والمادية من الأعمال التي يشاركون فيها.
أقيم الاجتماع في الاستوديو الخاص بالموزع كريم عبد الوهاب، وحضره عدد كبير من الموزعين على رأسهم الموزع الكبير طارق مدكور وكل من عادل حقي وأحمد إبراهيم ونادر حمدي وهاني يعقوب وأحمد عادل وعمرو طنطاوي.
تميز اللقاء بروح عالية من الدعابة والمرح، مما يعكس مدى ارتباط الجميع، وتأكيدهم على أن الهدف هو المصلحة العامة، على الرغم من اختلاف الأجيال التي حضرت وشاركت في رسم الأسس التي سيتم من خلالها الحفاظ على حقوقهم.
ومن خلال الجلسة، التي أكد الجميع على أنها لن تكون الأخيرة، تم استعراض المشاكل التي يتعرض لها معظمهم، والضوابط التي يجب أن يتعامل من خلالها، وأهمية أن يكون لهم جهة تطالب بحقوقهم وتستطيع أن تحصلها، في ظل عدم اعتراف جمعية المؤلفين والملحنين بدور الموزع الموسيقي أو أحقيته في الحصول على نصيبه من تداول أعماله.
كما أشار البعض إلى كيفية حماية أفكارهم التي يتم سرقتها من بعض المدعين، أو في الخارج ونسبها لأنفسهم، وعدم وجود جهة تفصل في تقييم هذه الأعمال والنظر لها.
وتم من خلال الاجتماع الأول الخروج ببعض التوصيات التي سيتم دراستها، وأخذ رأي ذو الخبرة فيها سواء كانت قانونية أو استشارية، وبعدها يتم عقد اجتماع آخر لبدء العمل في تنفيذ هذه المطالب.
يذكر أن جمعية المؤلفين والملحنين في مصر لا تعترف بحقوق الموزعين في تحصيل نصيبهم من حق الأداء العلني والطبع الميكانيكي وذلك لعدم وجود ما يثبت أحقيتهم في هذه الأعمال، بعكس الشعراء والملحنين الذين يتم إثبات حقوقهم من خلال التنازل أو التصريح الذي يقدموه للمطرب أو شركة الإنتاج لحماية حقوقهم.