نفى رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق تصريحات الإعلامي محمود سعد التي أفادت أنه استقال من التليفزيون المصري لأنه مازال يواجه نفس التحكمات والإملاءات خاصة بعد الاتفاق مع رئيس الوزراء ليكون ضيف حلقة السبت 26 يناير دون علم سعد.
قال شفيق: "أبلغني مكتبي بأني دعيت لحلقة السبت من برنامج (مصر النهاردة) للرد على بعض التساؤلات التي جرت في الأيام الأخيرة وتحتاج لتوضيح، واتفقنا أني سأكون في الأستوديو الساعة العاشرة، وبعد ذلك بقليل، حدث تغييرات في موقف المكتب فاتصلنا بالتليفون للاعتذار أو تغيير الموعد ليوم آخر، وأبلغوني وقتها أن البرنامج تم تأجيله ليوم آخر"، حسب مداخلته التليفونية في برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامية منى الشاذلي.
وأضاف: ولكني فوجئت بالأخ محمود سعد منذ قليل يتحدث في بيان طويل جدا يفيد بأنه مساند للثورة وضد الحكومة، وعلمت بعد ذلك أنه تم عقد اجتماع طويل لمراجعة الموقف المالي للمذيعين، ومن خلال موقعي تمكنت من معرفة أن مرتب محمود سعد تحت التعديل، ليقل من 9 مليون جنيه في العام إلى مليون ونصف المليون، وتم إخطاره بذلك قبل موعد البرنامج مباشرة.
وعن حقيقة أنه هو من طلب من التليفزيون المصري أن يحل ضيفا عليه، قال شفيق: "أنا لا أفرض نفسي إطلاقا، بل تمت دعوتي، فبأي صفة سأفرض نفسي".
وكان سعد صرح لنفس البرنامج أنه لا يرغب في محاورة الفريق أحمد شفيق لأن عدد كبير من الشعب يرفضه كرئيس للوزراء.
اسمع مكالمة شفيق لـ"العاشرة مساء