سانتا ماريا (كاليفورنيا) - رويترز : اجتاز مراهق يتهم مايكل جاكسون بالتحرش الجنسي استجوابا عسيراً من محامي المغني الشهير نافياً تلميحات إلى انه اختلق تهمة التحرش لشعوره بأن جاكسون رفض أن يكون أباه الروحي.
ووقف الصبي البالغ من العمر 15 عاماً .. الذي أبلغ المحلفين الأسبوع الماضي ان جاكسون (46 عاماً) استمناه مرتين على الأقل مطلع عام 2003 .. صامداً بينما وجه كبير محامي الدفاع توم ميسيرو الاتهامات له بإحتساء الخمر والسرقة والكذب على الشرطة بشأن التحرش.
وسأل ميسيرو الصبي "لم تأت بمزاعم التحرش الا عندما أدركت انك ووالدتك وشقيقك وشقيقتك لن تكونوا جزءا من عائلة جاكسون.. اليس كذلك؟"
وأجاب الصبي "لا .. لم أرغب في أن أكون جزءاً من عائلة مايكل جاكسون لم أرغب قط ، كنت اعتبره أباً روحياً وكان يعتبرني ابنا".
ثم رفع المحامي صوته وصاح من جديد "وعندما غادرت مزرعة وادي نيفريلاند -التي يملكها جاكسون- آخر مرة شعرت بأن اباك رفضك".
وأجاب الصبي " لا .. لم أكن في حاجة اليه.. لم أكن في حاجة اليه".
وأثار جاكسون الأسبوع الماضي ضجة لوصوله الى قاعة المحكمة متأخراً ساعة وهو يرتدي بيجامة وبدا متعبا ، لكنه حضر يوم الاثنين في الموعد وكان يرتدي سترة حمراء زاهية ورابطة عنق وصديري وسلسلة فضية حول خصره وسروالا أسود اللون ، إلا أن مغني البوب الشهير قال وهو يغادر مبنى المحكمة أنه ما زال يعاني مما وصفه محاموه بمشكلة خطيرة في الظهر.
وجاكسون متهم بالاتيان بأفعال منافية للاداب تجاه الصبي الذي كان عمره انذاك 13 عاماً وتقديم الخمر له لاغوائه والتآمر من أجل الابتزاز واختطاف طفل واحتجازه دون سند قانوني ، وأبلغ جاكسون المحكمة انه بريء لكنه يواجه عقوبة السجن لأكثر من 20 عاماً إذا أدين.