أرجع الداعية الإسلامي عمرو خالد حماسه للحملة الجديدة التي أطلقها بعنوان "إنترنت بلا فتنة – شير في الخير" إلى تأثير ما يحدث بين الشباب بالإنترنت على سلوك المجتمع ككل.
وقال خالد في حوار مُطول مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "العاشرة مساء" أمس الثلاثاء إن سرعة انتشار المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية يتيح الفرصة للعديد لنشر معلومات مغلوطة تساهم في إحداث الكثير من المشكلات.
وأضاف الداعية الإسلامي الشهير: أكاذيب كثيرة تنتشر عبر الإنترنت بسرعة رهيبة، وعلينا أن نتصدى لتلك الظاهرة القادرة على تدمير أشياء كثيرة من حولنا.
وتابع: أحد الشباب أرسل لي من قبل دعوة للتظاهر بمكان ما للتنديد بحرق المصحف الشريف في نفس اليوم، فسألته عن مصدر المعلومة فأخبرني أنها وصلته من أحد أصدقائه، فطلبت منه أنه يُحضر لي مصدر المعلومة، فاكتشفت أنها موجوده بإحدى المواقع التي تنشر شائعات.
وأكد خالد أن العديد من المواقع الإلكترونية بمصر تدعم حملته الجديدة، ومن بين هذه المواقع FilFan.com وFilGoal.com.
وكان عمرو خالد قد أطلق الحملة قبل أيام ولمدة خمسة أسابيع، وهي حملة ضد الفتنة التي تثار على بعض مواقع الإنترنت، سواء الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، أو الفتنة الكروية بين مشجعي الأهلي والزمالك، أو الفتنة التي تحدث بين بعض مشجعي المنتخبات العربية مثل التي حدثت بين مشجعي مصر والجزائر من قبل".
وأضاف خالد أنه فكر في إطلاق الحملة عقب الحادث الإرهابي الذي ضرب كنيسة القديسين في الإسكندرية وراح ضحيته عشرات من القتلى والمصابين، مؤكدا أن بعض الشباب على الإنترنت يثير الفوضى مما يؤدي إلى حدوث فتنة داخل مصر.
وأشار خالد أن أهداف الحملة هي محاصرة التحريض على الفتنة على الإنترنت، وخفض مستوى العنف اللفظي بين مستخدمي الإنترنت، بالاضافة لزيادة وعي وإدراك مستخدمي الإنترنت بألفاظ التحريض على الفتنة، للتفرقة بينها وبين التعبير عن الرأي بحرية.
شاهد لقاء عمرو خالد مع منى الشاذلي