تصاعدت حدة الخلاف بين أفراد أسرة فيلم "جارسونيرة" ووصلت إلى ساحات القضاء ، حيث يطالب المخرج حازم متولي بمنع الفنانة سماح أنور من التصرف في الفيلم أو من توزيعه لأي شركة دون الرجوع إليه.
وفي تصريح خاص لـfilbalad.com قال متولي : "كان الاتفاق الأساسي مع سماح أنور وعزت أبو عوف وعمرو عبد الجليل ينص على أن نشترك معاً في تقديم وإنتاج الفيلم ، وقمنا بخوض هذه التجربة على أمل أن نقدم سينما مختلفة بإمكانات بسيطة ، لإثبات أن الفكرة الجيدة لايمكن دفنها بسبب مشاكل مادية ، وبالفعل أنتجناه وصورناه داخل غرفة واحدة بكاميرا رقمية ، ديجيتال".
ثم أردف قائلاً : "لم نوقع أي عقود بيننا ، وبعد مونتاج الفيلم والانتهاء منه وصلنا إلى مرحلة التوزيع ، فأردنا أن تكون الصورة قانونية من خلال شركة موثقة ، فلم نجد سوى شركة سيتي سنتر التي يملكها والد سماح ، وأتفقنا على أن نضع اسمها على الفيلم وتصبح هي الشركة الموزعة ، وبعد ذلك فوجئت بأن سماح سحبت مبالغ كبيرة من إحدى شركات الإنتاج على اعتبار أنها ستتولى توزيع الفيلم لها ثم اختفت بعد ذلك تماماً"!
وأضاف : "بعد مونتاج الفيلم قررت أن أجلس مع فريق العمل لنتحدث عن نصيبنا في الفيلم وذهبت بالفعل إلى الشركة ، ولكنني لم أجد شرائط الماستر أو حتى المواد الخام الخاصة بالفيلم ، وجلست بعد ذلك لأتحدث معها بشكل ودي قبل أن أقيم الدعوى القضائية ، ولكنها رفضت ، وقالت لي إنها ستؤجل الكلام في هذا الموضوع الى أن نتفق على الفيلم الجديد الذي قمت بكتابته لأنها أعجبت للغاية بالقصة ، لكني أكدت لها أنني سأؤجل العمل في الفكرة الجديدة ، لكنها أصرت واستولت على القصة التي تركتها لها بحكم الصداقة والثقة التى بيننا ، وأكدت لي بأنها ستجد السيناريست الذي سينفذ لها الفكرة الجديدة"!
ويعود متولي لـ"جارسونيرة" فيقول : "أنا أملك النسبة الأكبر في الفيلم لأنني السيناريست والمخرج ، وسأسترد حقي ، وبالرغم من أن من حقي أن أنظم عرضا خاصا للفيلم ، فإنني لم أفعل ذلك احتراماً للصداقة التي بيننا ، وكان لدي أيضاً أمل في أن تحل المشكلة بشكل ودي".
وعن موقف باقي فريق العمل من هذا الخلاف قال : "بالطبع تدخلوا ووقفوا بجانبي ، وحزنوا حزناً شديداً ، لأن الفيلم لم يعرض ، بالرغم من أنه كان فيلماً رائعاً ، وفريق العمل بالكامل يقف بجانبي ويساندني لأني صاحب حق ، وسوف أسترده ، ولم تقف المشكلة على ذلك فقط ولكنى فوجئت بأن إحدى الصحف نشرت تصريحاً على لسان سماح تقول فيه في أربعة سطور إنها انتهت مؤخراً من أخراج أول اعمالها وأن المنتج يقول أن الفيلم من غير المنتظر أن يعرض في دور العرض ، ولكنه فقط سوف يكون على اسطوانات dvd ، وأنا بالطبع لم أقل هذا الكلام".
وكان متولي قد أقام الدعوى القضائية منذ أسبوع تقريبا ، وأرسل خلاله العديد من الإنذارات لسماح ، ومن المقرر أن تبدأ الجلسات من الأسبوع القادم.