سانتا ماريا (كاليفورنيا) – رويترز : في تطور جديد لقضية تحرش مغني البوب "مايكل چاكسون" بطفل وإحتجازه بمزرعته ، كشف الإدعاء أن "جاكسون" على وشك الإفلاس ، وذلك رداً على طلب معاونوا "مايكل" إطلاق سراحه بضمان أرصدته المالية.
وأوضحت "جوردون أوشنينكلوس" نائب المدعي العام لمنطقة سانتا باربرا عن أنه لديها سبب مقنع يؤكد أن السيد چاكسون على شفا الإفلاس إذ ذكرت في كلمتها في النظر في طلب معانوا مايكل بإستخدام أرصدته في القضية : "إن المدعى عليه مدين بأكثر من 300 مليون دولار أميركي".
وأرجعت أوشينكلوس ذلك إلى النهم الشديد لدى المغني الشهير والذي لا يشبع من المال على حد وصفها ، وطالبت بالسماح للمدعين بالإطلاع على السجلات المالية له ، والذين قالوا أن تلك الحالة المالية المتردية التي يعاني منها چاكسون ، تفسر الذعر الذي أصاب معاونيه بشأن رد الفعل العام للفيلم الوثائقي الذي عرض عام 2003 والذي يصور عادات مايكل جاكسون بمشاطرة فراشه مع الأطفال الذين يحضرهم إلى مزرعتهم مستغلاً ظروف ذويهم المالية الصعبة للسكوت على أفعاله.
يذكر أن مايكل جاكسون البالغ من العمر 46 عاماً يواجه عشر تهم جنائية من بينها التحرش بالأطفال والتآمر لإحتجاز أسرة طفل في مزرعته ، والتي سيبلغ مجموع مدة عقوبتها في حال إدانته إلى السجن مدة 21 عاماً ، بينما يصر جاكسون على نفي كل التهم المنسوبة إليه.