برر الإعلامي محمود سعد عدم تناوله انتخابات مجلس الشعب، التي شهدتها مصر مؤخرا، في برنامجه "مصر النهاردة"، بأنه مؤمن بأن مصر لم تشهد أي انتخابات، أو أي أحداثا ساخنة، تستحق تناولها إعلاميا.
قال محمود سعد: غير صحيح أنني أجبرت على الابتعاد، حتى لا أتحدث عن رأيي بصراحة في الانتخابات، وأساهم في إثارة الرأي العام، وذلك لأنني ببساطة مؤمن بأن مصر لم تشهد أي انتخابات، ولم أر أي أحداث ساخنة، وفقا لما تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام، وعليه فالأمر محسوم بالنسبة لي تماما، لو كنت لمست أي أجواء انتخابات حقيقية كنت تحدثت عنها، حسب صحيفة "الشروق".
وأكد سعد ان ما أشيع عن إبعاده عن البرنامج خلال الانتخابات، كلام باطل لا أساس له من الصحة، وأن سبب ابتعاده الحقيقي هو إصابته بنزلة برد شديدة، وبعد شفائه منها، سيقوم باستئناف عمله مرة أخرى في البرنامج.
كما نفى ما تردد عن انتهاء فترة تعاقده مع برنامج "مصر النهاردة"، وأكد أن عقده لا يزال مستمرا، ومازال اسمه موجودا ضمن فريق عمل البرنامج.
يذكر أنه ترددت أنباء مؤخرا، أن سبب عدم ظهور سعد في البرنامج مؤخرا، هو انتهاء فترة عقده السنوي مع البرنامج، وأنه في انتظار الاجتماع مع المسئولين بوكالة "صوت القاهرة" الوكيل الإعلاني للبرنامج، من أجل الاتفاق على تفاصيل عقده الجديد، والذي سيتم فيه تعديل أجره السنوي، الذي يحصل بموجبه على سبعة مليون جنيه سنويا.
محمود سعد في "مصر النهاردة"