مامي يقتنص إفراجا جزئيا .. وينتظر موافقة نهائية على طلب العفو

محمد صالح |

مامي يأمل في قبول العفو النهائي

الجمعة , 24 سبتمبر 2010 - 14:09

فيما يُعتبر قراراً جيداً مقارنة بوضعه السيء داخل السجن، حصل نجم موسيقى الراي الجزائري الشاب مامي على حكم من محكمة فرنسية يسمح له بقضاء يومه خارج السجن والعودة إليه مساءا.

وقرر قاضي محكمة "ميلون" الفرنسية تأجيل النطق بالحكم في طلب العفو الذي قدمه مامي، ودعمه بموافقه من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وذلك حتى جلسة الثاني عشر من أكتوبر.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنه في حالة عدم حصول مامي على حكما لصالحه في جلسة 12 أكتوبر، فإنه سيستفيد آليا من الإفراج المشروط بدءا من 24 فبراير 2011.

وساهم تقرير مدير سجن "مولان" في حصول المطرب الجزائري الأبرز على الإفراج المشروط، إذ جاء في التقرير أن مامي لم يُحدث أي مشكلات مع زملائه من السجناء طوال فترة إقامته بالسجن.

من جانبها، رفضت المدعية العامة الفرنسية قرار المحكمة، حيث أن القانون الفرنسي لا يمنح حق ممارسة الأبوة لأبنائه غير المقيمين بفرنسا، وهو ما ينطبق على مامي الذي يتواجد ابنه وأمه بالجزائر.

وتعود وقائع القضية لعام 2005، حين أكدت صحفية فرنسية تدعى كامبل، كانت صديقة للشاب مامي، أن مامي اقتادها لفيلا بالجزائر بعدما أبلغته بحملها، وقام بتخديرها، ثم قام رجل وامرأتان بمحاولة إجهاضها، وهي المحاولة التي فشلت، حيث أنجبت الصحفية الفرنسية فتاه تبلغ من العمر حاليا ثلاثة أعوام.

وحكمت محكمة فرنسية قبل عام بسجن الشاب مامي لمدة خمس سنوات مع النفاذ، بعد إدانته في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية بالقوة.

واستمر مامي لعامين هاربا بالجزائر بعد الواقعة، قبل أن يتم القبض عليه ووضعه في سجن "لاسانتيه" في العاصمة الفرنسية باريس.

وتعتبر العقوبة التي نالها محمد خليفاتي وشهرته "مامي" مخففة إلى حد كبير، وتمثل نصف العقوبة القصوى التي كان ممكن أن يحكم بها القاضي، وهي عشر سنوات، كما إنه لم يأخذ الحكم الذي طالبت به المدعية وهو سبع سنوات.

وفي مارس 2009، تقرر نقل مامي، من سجن "لاسانتيه" إلى سجن "مولان" بقرار من السلطات الفرنسية، بعد أن رفع أمير الراي الجزائري دعوة قضائية ضد إحدى المجلات التي صورته نائماً في زنزانته، ووصفته في تعليقها على الصورة بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقُطاع الطرق.

الشاب مامي "ياللي راي"