نجوى فؤاد على فراش المرض: ضحيت بحياتي عشان الفن ... ملناش معاش وضيعنا عمرنا بلاش

مي جودة | فى حياة المشاهير

نجوى فؤاد

السبت , 16 مارس 2024 - 20:03 | اخر تحديث: السبت , 16 مارس 2024 - 20:03

تمر النجمة نجوى فؤاد بوعكة صحية تلزمها فراش المرض منذ فترة، وكشفت عن الكثير من الأسرار في حوار مع الإعلامية سهير جودة.

قالت نجوى فؤاد وهي مستلقية على السرير، وقالت فيه: "نبيلة عبيد دائمًا تطمئن علي وعلى حالتي الصحية، والفنانة صفية العمري أيضًا، محدش بيسأل عليا من الفنانين ولا حتى النقيب بتاعنا، ولا سأل عليا من ستة شهور، وسألته على المعاش قالي "أعتقد 600 جنيه، ملاقتش رد أرد عليه".

وأضافت: أتمنى الرحمة من عند ربنا، وإن القائمين على الفن ياخدوا بالهم من الفنانين الذين قدموا للفن أكثر من فناني الجيل الحالي، لأننا خدنا ملاليم وهما بياخدوا ملايين، فلازم يعملوا حساب الفروقات ويساعدوا الناس الغلابة اللي مش قادرة تجيب علبة دواء عشان تتعالج، الفنانين يروحوا فين، فريد شوقي مات معندوش حاجة، ورشدي أباظة مات ومعندوش حاجة خالص، ومديحة كامل جابت ماكينة خياطة واشتغلت عشان تعرف تعيش وتربي ابنها، وجالها جلطة في القلب وهي في سن صغيرة، المفروض كانت تطلع على المعاش، وكانت روحي الله يرحمها.

وتابعت: ناهد شريف وهند رستم كانوا قريبين مني، وهند الوحيدة اللي كان عندها مخ سليم واتجوزت راجل محترم ودكتور كبير وعملت أسرة وقفلت على نفسها وكان ليها اتنين صحاب أنا واحدة منهم، وقبل ما تموت بـست ساعات طلبتني وملحقتش أقابلها، ورحيل دلال عبد العزيز كسرني، وسمير صبري كان عشرة عمري وأخ ليا، كان التوأم بتاعي وبيته كان جنب بيت بابا في إسكندرية.

واستكملت: أقرب صديقة لي خططت من أجل خطف زوجي بعدما أعلن إسلامه من أجلي، أنا مسامحاها، وكانت أول واحدة تفتح شنطتي بعد السفر، والصديقة لما تطلع خاينة تتعوض، لكن الزوج لأ، ورقصت في فرحهم كالحمام المذبوح ولم أعلم أنهما العروسان.

واستطردت: أنا مشتغلتش من قبل كورونا بثلاثة أشهر، واللي زود ابتعادي عن العمل وفاة دلال عبد العزيز وسمير صبري، دلال كانت قريبة مني جدًا، ولسة دنيا وإيمي بناتها بيسألوا عليا".

وأقالت نجوى فؤاد: أنا ضحيت بحياتي من أجل الفن، وكنت أخاف من الإنجاب بسبب تغيرات الشغل، ودلوقتي أتمنى أن يكون لي أبناء، ضيعنا عمرنا ببلاش ومالناش معاش.

وتابعت نجوى تصريحاتها: "سهير زكي وأنا كنا اصدقاء قبل ما تشتغل، بعد ما اشتغلت بقى عندها بيت وأنجبت وزوج ووالدتها تعبت، وكنت بتعامل معها قليل، كنا أصدقاء مش متنافسين، وهي عزيزة على قلبي، وفيفي عبدة جدعة جدًا وجت زارتني وربنا يديها الصحة، هي إنسانة جميلة جدًا، وهي بتحب تسلي نفسها بالفيديوهات، وسيبوها تعيش".