بعد قضائها تسعة أيام في السجن، تتمنى المغنية والممثلة الشابة لينزي لوهان أن تتمكن من الحصول على بعض من الوقت مع أسرتها وأصدقائها بعد خروجها من السجن وذهابها لمركز إعادة التأهيل للعلاج من إدمان الكحوليات، وهذا عكس ما حكمت به المحكمة.
قال محامي لوهان: أعتقد أنه من العادل لها أن تحصل على وقت قليل تقضيه مع أسرتها، وهذا ما طلبته مني أن أوصله للقاضية"، حسب موقع مجلة "بيبول".
وأضاف: فكان حكم المحكمة أن تتجه لوهان لمركز إعادة التأهيل بعد الخروج من السجن بـ24 ساعة، وهذه الفترة غير كافية، كما أن في هذه الحالات يتجه الشخص للمركز بعد 48 ساعة، ولوهان غاضبة من هذا القرار الآن.
يذكر أنه تم الحكم بالحبس على لينزي لمدة تسعين يوما، ثم قضاء ثلاثة أشهر بمركز إعادة تأهيل، في قضية قيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وذلك في جلسة الثلاثاء السادس من يوليو، ولن تتمكن لوهان من شرب أي كحوليات حتى أغسطس 2010.
وتضاربت أقاويل العاملين بالسجن حول المدة التي من الممكن بعدها أن تخرج لينزي من السجن في حالة التزامها بحسن السير والسلوك، فبعد إعلان المسئول عن سجن "لوس أنجليس" عن إمكانية الإفراج عنها بعد قضاء أسبوعين في السجن، أعرب مسئول آخر أنه من الممكن أن تقضي تسعة أيام فقط بالسجن.
شاهد جزءا من المحكمة