علي الحجار: بحب مدحت صالح جدا وزعلت انه مكلمنيش

مروة لبيب | فى موسيقى وحفلات

علي الحجار ومدحت صالح

الأربعاء , 12 يوليو 2023 - 14:07 | اخر تحديث: الأربعاء , 12 يوليو 2023 - 14:07

روى الفنان علي الحجار ذكرياته التي تجمعه بالفنان مدحت صالح بعد الخلاف الذي نشب بينهما مؤخرا بسبب مشروع "100 سنة غنا".

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي قال علي الحجار "أنا بحب مدحت صالح لأنه فنان بيعرف يشخص وبيعرف يوصل إحساس الأغنية.. مدحت صالح عنده جمال صوت ووعي كمان".

وأضاف علي الحجار "مدحت تلميذ أبويا إبراهيم الحجار هو وعمرو دياب ولطيفة التونسية وغيرهم، وفي ذكرى وفاته اللي عملناها في المسرح القومي وغناله لحن من ألحانه اللي عملها وقال عليا علي الحجار استاذي بتعلم منه وعلاقتنا كويسة جدا وبنتقابل كتير في الأوبرا".

نرشح لك - عمرو مصطفى يحذف أغنية "يمكن خير" لرامي صبري بسبب "رقصة"

وتابع علي الحجار "زعلت منه لما لقيت اللي بيقوله في مؤتمر مشروع "مدحت صالح والأساتذة" نفس اللي قولته عن مشروعي من 20 سنة.. لكن لما لقيت المشروع مختلف تماما والدولة سمحت ليا إني اعمل مشروعي خلاص".

يذكر أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التقت الفنان الكبير علي الحجار، بمكتبها، بالمجلس الأعلى للثقافة، لمناقشة تبني وزارة الثقافة لمشروع "100 سنة غنا"، الذي قدمه الحجار، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية (التفاصيل)

وكان علي الحجار اتهم مدحت صالح بالاستحواذ على مشروعه، والإعلان عنه في مؤتمر صحفي عقدته دار الأوبرا المصرية تحت اسم جديد هو "حفل الأساتذة ومدحت صالح".

وقال علي الحجار خلال استضافته في برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان: "كنت متوقع أن مشروع مدحت صالح ودار الأوبرا حاجة تانية وبدأت اسأل لقيت الموضوع حقيقي، ومدحت صالح عارف أني بعمل المشروع ده من 2002 وكل كلمة بيقولها في مشروعه متطابقة مع مشروعي، ومشروعي مش إني أغني لمطرب آخر ولكن إحياء".

وقدم مدحت صالح مساء يوم الجمعة الماضي حفل "الأساتذة ومدحت صالح"، وشهد الحفل حضور عدد كبير من المسؤولين والنقاد والإعلاميين ومنهم وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ورئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر، وكذلك الناقد الفني طارق الشناوي، والإعلامية جاسمين طه زكي.

ويهدف مشروع "الأساتذة" إلى إعادة صياغة التراث الموسيقي المصري والعربي، والانتقال بألحانه من شكل "التخت" التقليدي، إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة، دون المساس بالبناء الأساسي للألحان والمقامات.