للمرة الأولى يتم التصدي لتقديم قصة الثنائي "أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام" في عمل سينمائي، من تأليف وإخراج عصام الشماع، الذي اختار تقديم القصة من منظور فني إنساني بعيدا عن التصدي لشخصيات ورموز سياسية.
أوضح المؤلف والمخرج عصام الشماع أن سيناريو فيلمه الجديد "نجم والشيخ إمام" لن يتعرض لوفاة المشير عبد الحكيم عامر أو الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات سواء بالسلب أوبالإيجاب، حسب صحيفة "اليوم السابع".
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في منتصف يوليو 2010، بعد الحصول على الموافقة النهائية من الشاعر وورثة الشيخ إمام، وحتى الانتهاء من اخيتار باقي فريق عمل الفيلم، خاصة أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن سوى مع خالد الصاوي للقيام بدور الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وصلاح عبد الله للقيام بدور الشيخ إمام عيسى، ويتم حاليا اختيار الشركة المنتجة.
صرح الشماع بأنه سيضع تتر بداية ونهاية الفيلم جملة تقول: "الفيلم يروي حكاية وطن وليس بالضرورة أن يتصادق مع شخصيات حقيقية"، هربا من الرقابة التي قد تعترض على العديد من المشاهد واللقطات الجريئة، إضافة إلى الجمل الحوارية التي ستروي تاريخ فترة مهمة في مصر مليئة بالجدل والصراعات.
وأضاف الشماع أن سيناريو الفيلم لن يتعرض لوفاة المشير ولا رئيسي مصر الراحلين بالسلب أو بالإيجاب لأنها أمور خلافية، وستثير الكثير من الجدل عند تناولها، كما أنه لا يمكن الجزم بحقيقتها.
تدور أحداث الفيلم في الفترة الزمنية ما بين 1958 إلى 1981، حول قصة حياة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وصديقه الشيخ إمام، ويستعرض الفيلم أحداث العدوان الثلاثي والنكسة ووفاة المشير وحرب الاستنزاف ووفاة جمال عبد الناصر وحرب أكتوبر ووفاة الرئيس محمد أنور السادات.
وأشار مخرج الفيلم إلى أن الشاعر أحمد فؤاد نجم يتابع جلسات عمل الفيلم، ويتابع السيناريو من حين لآخر.
استمع إلى الشيخ إمام يغني "يا بهية"