شرفنطح
إذا قرأت في رواية بها شخصية رجل بخيل وبدأت تتخيل ملامحة قد ترسم صورة للفنان محمد كمال المصري أو "شرفنطح"، الذي اشتهر بشخصية الرجل البخيل الماكر وقدمها في العديد من الأعمال.
قدم "شرفنطح" الكوميديا بشكل خاص، وعلى الرغم من أنه لم يظهر كبطل في السينما ودائما يتم وضعه في دور محدد، لكن هناك مشاهد لا ينساها الجمهور له كمشهد الشجار الشهير بينه وبين نجيب الريحاني في فيلم "سلامة في خير".
وفي ذكرى وفاته الـ55 نستعرض بعض المحطات المهمة في حياة الكوميدان التي انتهت بنهاية مأساوية.
البداية
محمد كمال المصري مواليد 11 أغسطس 1886، بدأ حبه للتمثيل منذ الطفولة والتحق بفرقة التمثيل في المدرسة، كبر حب التمثيل في قلبه وبدأ يشارك في مسارح الهواه، ثم جاء الاحتراف وانضم "شرفنطح" لفرقة سلامة حجازي وكان يقلده ولقبه البعض بـ "سلامة حجازي الصغير"، وبعدها انضم لفرقة سيد درويش ثم فرقة نجيب الريحاني.

سر اللقب "شرفنطح"
لم يعرف محمد كمال المصري باسمه وكان دائما يقال له "شرفنطح" حتى عندما أدى مناسك الحج، أضيف لاسمه لقب "الحاج شرفنطح".
وسر هذا الاسم يعود لمسرحية "العرسان الثلاثة" التي قدمها عام 1947 وظهر بشخصية "شرفنطح" ليلتصق به الاسم بعدها.
منافس نجيب الريحاني
لم يكن "شرفنطح" منافسا لنجيب الريحاني على الشاشات فقط في الشخصيات التي قدمها بالأفلام، فكان ينافسه على خشبة المسرح أيضا، الشخصيات الكوميدية التي قدمها واتقانه لها جعلته منافسا قوية، وفي السينما قدم معه 3 من أشهر أعماله هي "سلامة في خير" عام 1937،" سي عمر" عام 1940،" أبو حلموس" عام 1947.
نهاية مأساوية
كان لـ"شرفنطح" رأيا خاصا في فكرة الإنجاب، رفضه لأنه لا يريد أن يقدم للحياة ضحايا جدد، ففضل أن يعيش مع زوجته التي أعتبرها عائلته، وقال إن سبب رفضه الإنجاب أنه عاش حياة صعبة ومريرة.
حقق "شرفنطح" الشهرة وجنى المال لكن كانت النهاية مريرة بعدما تمكن مرض الربو منه وجعله لا يغادر منزله، ليعاني من المرض الذي جعل جسده هزيلا، وأنفق على علاجه كل ماله ومنعه الأطباء من العمل، فجلس في منزله في حارة بسيطة يعاني في صمت.
عاش شرفنطح على معاش النقابة، 10 جنيهات، بالإضافة إلى مساعدات قدمت من جيرانه، ومات في منزله وحيدا لم يشعر به أحد من الفنانين، فبعد مرور أيام من وفاته ذهب مندوب النقابة ليعطيه معاشه الشهري ليجد جيرانه يخبروه بوفاته.
لا يفوتك:#شرطة_الموضة فساتين حفل ختام مهرجان الجونة في الميزان .. الأفضل والأسوأ والتقليد
اقرأ أيضا:
أول تعليق من مجدي الهواري حول شائعة ارتباطه بأنغام (فيديو)
هالة صدقي تفاجىء متابعيها بلوك جديد: لازم نغير من شكلنا كل شوية (فيديو)
رومانسية محمد فراج وبسنت شوقي على أنغام الهضبة في الجونة (فيديو)
ساخر- ماذا لو تولت سمية الخشاب تدريب مانشستر يونايتد؟
أسرة هند رستم تقاضي أسرة مسلسل "هنومة" الذي يتناول قصة حياتها
سوسن بدر: الموت منتهى الحرية
إيمي سمير غانم: كنت بقفل بالمفتاح على أبويا وأمي وقت كورونا وعندي طرق لمعرفة باسورد حسن الرداد
آخر رسالة صوتية من سمية الألفي لـ أحمد الفيشاوي: ربنا يريح قلبك زي ما بتريح قلبي
شيرين عن وفاة سمية الألفي: ست أصيلة كانت قاعدة تحت رجل طليقها فاروق الفيشاوي في مرضه
الناس مش ناقصة هموم .. كندة علوش تتحدث عن تجربة المرض
عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية
جيهان قمري باكية: حسيت بالذنب إني سبب وفاة والدي
ياسمين عز تهاجم محمد صبحي: إلزم حدودك
هل تعود لشريف سلامة؟ داليا مصطفى تجيب
آخر ظهور لـ سمية الألفي قبل وفاتها
وفاة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
وائل كفوري ينجو من حادث طائرة بعد عطل مفاجئ
مستشفى الأمراض الفنية والجماهيرية!
أسما إبراهيم تتألق في جلسة تصوير جديدة بإطلالة السواد المخملي والفخامة الكلاسيكية
بحضور جماهيري كبير.. يسري نصر الله من القاهرة للفيلم القصير: السينما حكاية تروى بصدق لا أرقام تحسب
من كتر الدخان محدش كان شايف حاجة.. اللحظات الأخيرة في حياة نيفين مندور
تقرير الطب الشرعي يكشف سبب وفاة نيفين مندور ... اختناق ما بعد الحريق
أول تعليق لمحمد رمضان على حكم حبسه عامين
"بالتلاتة" … مصطفى أبو سريع يعلن طلاق أم أولاده