#أنا_رامي_مالك (3): الأوسكار غيّر حياته

مي جودة | فى حياة المشاهير

رامي مالك

الثلاثاء , 26 يناير 2021 - 01:01 | اخر تحديث: الثلاثاء , 26 يناير 2021 - 01:01

جوائز تليفزيونية هامة في تاريخ الممثل الأمريكي المصري الأصل رامي مالك، ولكنها لا تضاهي لحظة فوزه بالأوسكار من أول مرة ترشيح!

على مدار 3 حلقات من سلسلة "أنا رامي مالك" يستعرض FilFan.com تاريخ الممثل الأمريكي المصري الأصل منذ ميلاده وحتى انطلاقه في هوليوود.

#أنا_رامي_مالك (1): تعرض للتنمر في طفولته واتخذ عمر الشريف قدوة له

#أنا_رامي_مالك (2) دور هام لبن ستيلر في حياته وموعد مع أول جائزة

نجاح خاص في مهرجان تورنتو

بالتوازي مع نجاحات مالك التليفزيونية، في 2016، قدم أول بطولة سينمائية له وهي فيلم Buster's Mal Heart، عُرض لأول مرة في سبتمبر، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي وحصل على تقييمات إيجابية، قدم مالك دور رجل يعيش حياتين، واحد يدعو "جونا" والآخر "باستر".

قالت المخرجة سارة أدينا سميث، التي رشحته للدور قبل تقديمه لمسلسل Mr Robot: "لم يكن لدي أي فكرة عن مدى الضخامة والمحبة التي سيصبح عليها".

قام مالك بدور البطولة في دور لويس ديجا في فيلم Papillon، وهو نسخة جديدة من فيلم 1973، وشارك في بطولته تشارلي هوننام. تم عرضه لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2017، وكان له إصدار محدود في شباك التذاكر في أغسطس 2018.

الأوسكار ونجاح غير مسبوق

في عام 2018، صور مالك دور فريدي ميركوري في فيلم Bohemian Rhapsody، ليحمل له هذا الدور أكبر المفاجآت والنجاحات التي يمكن أن يحققها شاب في سنه.

تم عرض الفيلم لأول مرة في لندن في 23 أكتوبر 2018، وحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث وصلت إيراداته إلى أكثر من 900 مليون دولار في جميع أنحاء العالم بميزانية إنتاج تبلغ حوالي 50 مليون دولار، ليصبح الفيلم سادس أعلى الأفلام ربحًا لعام 2018 في جميع أنحاء العالم، والأعلى ربحا في فئة أفلام السيرة الذاتية الموسيقية.

على الرغم من الآراء المتباينة للفيلم نفسه، لكن أداء مالك لم يختلف عليه اثنين، فلاقى استحسان النقاد، في البداية حصل على جائزة Golden Globe لأفضل ممثل في فيلم درامي، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة SAGA للأداء المتميز لممثل ذكر في دور قيادي، وجائزة BAFTA لأفضل ممثل، وختم موسم الجوائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

ويروي مالك أنه أثناء التحضير لدور ميركوري، انتقل إلى لندن حيث عين مدربًا للهجة ومدربًا للحركة، وتلقى دروسًا في العزف على البيانو والغناء لمدة أربع ساعات كل يوم، درس مقاطع فيديو لميركوري مع مدرب حركته بولي بينيت، وشمل ذلك مشاهدة فيديو الحفلة الموسيقية لعام 1985 على موقع YouTube على الأقل 1500 مرة لإتقان أدائه للفيلم.

وكان عليه أيضًا أن يعتاد على الغناء والتحدث بمجموعة من الأسنان الاصطناعية التي تحاكي شكل أسنان المغني، نُقل عن بريان ماي، عازف الجيتار في كوينز الذي غالبًا ما كان يحضر التصوير، قوله إن أداء مالك كان دقيقًا جدًا لدرجة أننا نسينا أحيانًا أنه رامي.

يعتبر مالك أن أداء هذا الدور هو الأهم في مسيرته، قائلاً: العمل على الفيلم كان شاقا، هناك شخص خطط لكتابته وتوجيهه وإنتاجه بنفسه بميزانية صغيرة، حيث إن القصة تتنازل عنها الاستوديوهات التي تبحث عن شيء أكثر اتساعًا وتجاريًا.

كيف يستعد رامي مالك لتقديم أدوراه؟

يصف رامي مالم المرحلة الأولية للتحضير لأي دور بأنها "حالة من الذعر"، يتبعها بحث في الشخصية لخلق عالم لذلك الشخص، يتضمن ذلك العثور على الموسيقى التي يعتقد أن الشخصية ستستمع إليها، بالإضافة إلى إنشاء وتخيل الذكريات السابقة لذلك الشخص لدرجة أنه يتعين عليه القيام بها.

أكثر أوقات إبداعًا بالنسبة لمالك حسبما صرح هي الصباح والمساء، يحب مالك القيام بأشياء تجريبية حتى يجد شيئًا سينجح.

أشار المخرج سام إسماعيل إلى أن مالك غالبًا ما يكون غير راضٍ عن عمله حتى عندما يشعر المخرج أنه أكمل لقطة مثالية، بسبب إصرارهما المتبادل على الحصول على أفضل مشهد ممكن، يعتبر إسماعيل أن مالك "مبتكرًا مشاركًا". كما لوحظ الممثل لتحولاته الجسدية للعب شخصياته.

لقد فقد وزنًا كبيرًا للعب إليوت ألدرسون وفريدي ميركوري وسنافو شيلتون، حيث طلب توم هانكس أن يحافظ على ما بين 6.8% من الدهون في الجسم. أثناء تصوير فيلم The Pacific، وجد مالك صعوبة في فصل نفسه عن شخصيته، Snafu Shelton، مما أدى إلى "بعض الألم النفسي الشديد أثناء التصوير وبعده. وأشار إلى أن الدرس الأكثر قيمة من تلك التجربة هو تعلم النأي بنفسه عن شخصياته، وإلا فلن يتمكن من تولي أدوار معقدة في وقت لاحق من حياته المهنية.

مكانة خاصة لرامي مالك في هوليوود

كان ظهور مالك مصدر إلهام في صناعة الدراما وفي وسائل الإعلام، بعد اختيار مالك لـThe Pacific، قال توم هانكس: "هذا الرجل لديه عيون مؤلمة"، في مقابلة بعد مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2016، واستكمل وصفه بأنه "وسيم بشكل مذهل ... بشرة سمراء وشعر مجعد قصير، يتحدث ببطء، يتناقض مع ابتسامته المبهرة بعيون زرقاء طباشيرية عملاقة، لون واحد من تلك البحيرات المعدنية التي لا تزال غير طبيعية في جبال روكي، يبدو أنهم يرون خارجيًا وداخليًا. حزينة لكنها مسلية. عيون الألف ميل".

لقد جذب الانتباه أيضًا إلى حس الموضة الخاص به، لا سيما فيما يتعلق باختياراته الجريئة للألوان واللمسات الغريبة، فتم اختياره ليكون جزءًا من حملة Dior Homme لربيع 2017.

بمرور الوقت، نمت مكانة مالك في الصناعة، صنفت مجلة تايم مالك ضمن 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2019 ضمن فئة الفنانين.

لقاءات إعلامية قليلة

يميل مالك إلى التحفظ في المقابلات، وذكر في واحدة من هذه اللقاءات القليلة رغبته في البقاء "مجهول الهوية" في الخارج، فهو يتجنب وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه "متردد للغاية في الحديث عن نفسه".

وكشف مالك إنه عكس شخصية إليوت الانطوائية التي قدمها في MR. Robot، قائلاً: "أنا شخص مفعم بالحيوية، أنا أزدهر بالعاطفة. أحب الدردشة ... أحد الأشياء العظيمة في العيش في نيويورك، وأهمها أنك تقابل الكثير من الغرباء، وأحب هذا، أحب مقابلة الناس وسماع قصصهم".

اقرأ أيضا

ضيف يموت أثناء تصوير حوار مع المذيعة آية عبد الرحمن.. فيديو

جيلان حبيبة "فارس العزايزي" في "الضوء الشارد".. قتلها زوجها وتركها في البانيو حتى تصفت دمائها

كيرا نايتلي: لن أؤدي مشاهد الحب أمام مخرجين رجال بعد الآن