يخضع الفرنسي جيروم فالكه والقطري ناصر الخليفي إلى المحاكمة أمام محكمة سويسرا الفيدرالية في تهم متعلقة بحقوق بث بطولتي كأس العالم 2026 و2030 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي المحاكمة التي من المنتظر أن تمتد حتى يوم 25 من الشهر الجاري، على أن يصدر الحكم خلال الشهر المقبل.
يواجه ناصر الخليفي وهو رجل أعمال قطري يرأس مجلس إدارة شبكة beIN Sports القطرية ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تهمة تحريض جيروم فالكه سيكرتير عام الفيفا السابق، على سوء الإدارة من أجل حصول شبكة beIN Sports على حقوق بث كأس العالم 2026 و2030.
ويمكن تلخيص الأزمة وفقًا للتفاصيل المعلنة من الإدعاء في النقاط التالية:
- تعود بداية القصة إلى 23 أكتوبر 2013، حين التقى الخليفي مع فالكه في مقر beIN بفرنسا، ووعده بشراء فيلا قيمتها 5 مليون يورو في جزيرة سردينيا الإيطالية، ومنحه حق الانتفاع بها بشكل حصري، في مقابل أن يستغل فالكه سلطاته لضمان حصول شبكة beIN على حقوق بث بطولتين كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- حصلت الشبكة القطرية على حقوق البث في 29 أبريل 2014، وهو الاتفاق الذي لم يعارضه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حتى الآن.
- تسلم جيروم فالكه الفيلا في 2015 في مقابل شروط محددة لاستخدامها.
- تم إسقاط تهمة "الفساد الخاص" الموجهة إلى ناصر الخليفي وجيروم فالكه بعد اتفاق ودي بين الخليفي والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في نهاية شهر يناير الماضي، ولم يتم الإفصاح عن تفاصيله، وأصبح فالكه مطالب بتفسير حصوله على مميزات لنفسه بدلا من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
- يواجه ناصر الخليفي تهمة "التحريض على سوء الإدارة" وفي حال إدانته سيقضى 5 سنوات في السجن.
- ينكر الخليفي شراء الفيلا في جزيرة ساردينيا، كما يرى محاميه أن موكله سيكون بريئا بنهاية المحاكمة.
-يواجه جيروم فالكه اتهاما آخر متعلق بحصوله على مبلغ 1.25 مليون يورو مقابل تسهيل الحصول على حقوق البث في إيطاليا واليونان بين عامي 2013 و2015.
- أكد فالكه الموقوف عن ممارسة أي نشاط رياضي حتى 2025، أنه اضطر لبيع ممتلكاته ومجوهراته بسبب عدم قدرته على الحصول على عمل نتيجة سمعته التي تأثرت باتهامات "فيفا" له منذ عام 2015، كما فشل في فتح أي حساب بنكي حتى 2017 واضطر لتطليق زوجته لكي تتمكن هي من ذلك.
اقرأ أيضا:
في اليوم العالمي للقانون... هؤلاء الفنانون تعرضوا للمحاكمة أبرزهم عادل إمام
اكتئاب واتهامات بالشر والتعالي ... فنانون سقطوا ضحايا أدوارهم